حاخام يهودي : الجدار الذي تقيمه إسرائيل على حدودها مع مصر غير مجدي حركة حماية إسرائيل تطالب بتكثيف العمليات الاستخباراتية فى سيناء 1000بقرة إسرائيلية على الحدود مع مصر لتلبية احتياجات اليهود طالبت حركات صهيونية متشددة حكومة تل أبيب بضرورة العمل بأقصى سرعة على تأهيل الرأي العام الدولي لقيام إسرائيل باقتحام سيناء واحتلالها بدعوى محاربة التنظيمات الإرهابية، ومن بين تلك الحركات حركة" حماية إسرائيل" وهي حركة متطرفة تضم مجموعة كبيرة من المتشددين اليهود الذين يحلمون بالعودة مجدداً لسيناء. و دعا مؤسس الحركة الحاخام شاؤول شموئيلي أحد أبرز الحاخامات اليهود كراهية لمصر والمصريين مؤخراً فى حوار له مع مجلة "يسرائيل ديفنس" إلى ضرورة احتلال سيناء، للقضاء على التهديدات التى تأتيها منها، ولوقف إمدادات الاسلحة لقطاع غزة، ولتكون رسالة ردع لإيران. وقد صرح الحاخام اليهودي المتطرف فى حديث مطول معه بأنه يعول كثيراً على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ليبرز مدى الخطر الذي ينعكس على اسرائيل من خلال تهريب الاسلحة الكيماوية والبيولوجية لقطاع غزة عبر سيناء، بدعم من إيران وسوريا، معرباً عن مخاوفه من وصول الإخوان المسلمين لسدة الحكم فى مصر، بعد فوز الدكتور محمد مرسي بمنصب الرئاسة، ، خاصة وأن جماعة الإخوان تتطلع "لاحتلال القدس"، وجعلها عاصمة للأمة الإسلامية. زاعماً أن الجماعة ستعمل على التخلص من معاهدة السلام مع إسرائيل تدريجياً ، من خلال إعادة نشر القوات المسلحة المصرية على كافة أراضي سيناء، واستغلال ذريعة التنظيمات الارهابية. وقال شموئيلي فى حوار له أن أمام نتنياهو فرصة ذهبية من أجل تأهيل الرأي العام الدولي والأمريكي ، ليبرر ضرورة قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية فى قلب سيناء من أجل القضاء على البؤر الإرهابية فيها، وخلق منطقة خالية من الخلايا الإرهابية فى المساحة الممتدة بين رفح والعريش، للقضاء نهائياً على الانفاق فى سيناء. وزعم الحاخام اليهودي قائلاً :" إن أعداءنا يرتدعون فقط بالأفعال، وليس بالكلام" مشيراً إلى أن المنظمات الارهابية فى سيناء لا تخشى أحدا، حتى إسرائيل، وأيديولوجيتهم الجهادية هي التى تفرض عليهم توجهاتهم. وتتمتع تلك المنظمات بحركة الحركة من سيناء لقطاع غزة عبر نحو 1200نفق، التى تنقل من خلالها وسائل قتالية مختلفة، ومدربون للأعمال القتالية تابعين لقوة "القدس" التابعة للحرس الثوري الإيراني، فضلاً عن الأموال الفورية التى تُدفع لتمويل العمليات ضد إسرائيل، والمخاوف من انتقال الاسلحة الكيماوية والبيولوجية من الجيش السوري إلى قطاع غزة. كل هذه الحقائق يجب أن تلزم إسرائيل بضرورة العمل الفوري على المستوى الشعبي للضغط على الحكومة الاسرائيلية المتقاعسة للعمل فى المنطقة سي المجاورة للحدود مع إسرائيل. داعياً إلى ضرورة العمل بسرعة قبل أن تُغلق نافذة الفرص المفتوحة حالياً على مصراعيها، وأنه يجب على إسرائيل التعامل مع الرئيس مرسي بمزيد من الجدية، فقد نجح فى غضون شهرين فى ان يبسط سيطرته ويحكم قبضته على الجيش المصري بينما فعل أردوغان ذلك فى ست سنوات. وإلى جانب التهديدات التى يطلقها بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل، يعمل على بلورة محور جديد مع إيران. فمثل هذه العملية الإسرائيلية فى سيناء ، من السهل القيام بها حالياً، أفضل من تنفيذها فى وقت آخر، حينها سيكون الثمن باهظاً. ويرى الحاخام اليهودي شاؤول شموئيلي أن الجدار الذي تقيمه إسرائيل حالياً على حدودها مع مصر لن يكون كافياً لدحض الارهاب الموجهة ضدها من سيناء.، نظراً لامتلاك المنظمات الإرهابية لأسلحة متقدمة من بينها صواريخ متوسطة وبعيدة المدى، فضلاً إلى عدم ارتداع العناصر الارهابية سواء من الجيش الإسرائيلي او الجيش المصري فى سيناء الذي تعرض لهجوم فى شهر رمضان الماضي، وأسفر عن سقوط 16جندياً مصرياً. لذا لن تجدي الدوريات العسكرية الاسرائيلية على طول الحدود مع مصر، وايضاً لن ينجح الجدار الحدودي فى منع الارهاب، لذا يجب البدء فى عملية عسكرية ضد الأوكار الارهابية الاسلامية المتطرفة فى سيناء، للقضاء على قدراتها العسكرية، وخلق منطقة على غرار الشريط الامني السابق فى جنوب لبنان. كما يجب على إسرائيل تكثيف عملياتها الاستخباراتية، فى تلك المنطقة، لمواجهة أية عمليات عدوانية فيها. من جانب آخر تعتزم وزارة الزراعة الإسرائيلية إقامة أكبر مزرعة لتربية الأبقار الحلوب فى إحدى المستوطنات اليهودية القريبة من الحدود مع مصر. وحسب صحيفة هاآرتس فإن المزرعة الجديدة ستقام في مستوطنة بارميلاخا بالنقب، وستضم المزرعة فى مرحلتها النهائية نحو1000بقرة حلوب. وخلال المرحلة الأولى من المزرعة تم استثمار نحو13 مليون شيكل، وشملت 250بقرة حلوب، وطبقاً للتقديرات الاقتصادية، فإن دورة رأس المال للمرحلة الأولى من المزرعة ستكون بعد خمس سنوات. وأوضحت الصحيفة أن وزيرة الزراعة الاسرائيلية أوريت نوكد ستقوم بافتتاح المزرعة يوم الثلاثاء القادم بحضور وزير تنمية الجليل سيلفان شالوم،وقد بدأت عمليات المرحلة الأولى من المزرعة فى نوفمبر2011، وانتهت فى الفترة الأخيرة. وقد حصلت مستوطنة بار ميلاخا الواقعة على الحدود المصرية، على موافقة وزارة الزراعة الإسرائيلية لإنتاج ألبان بحجم 2.3مليون لتر سنوياً، تنتجها المزرعة خلال المرحلة الأولى. وتضم المزرعة الجديدة 4 طلاب فيتناميين، يقومون بعمل دراسات عليا فى مجال الألبان فى إسرائيل، تمهيداً لنقل التجربة الإسرائيلية لبلادهم تساهم فيها شركات إسرائيلية. وتهدف إقامة المزرعة الجديدة إلى تزويد مصنع صناعات الالبان الجديد فى منطقة نتيفوت جنوب إسرائيل، إلى جانب دعم سكان المستوطنة اقتصادياً.