كشف محمد حسن المصور الشخصي للرئيس السابق حسني مبارك أن مبارك كان رجلاً عسكرياً متجهم الوجه ولا يتبادل سوى كلمات قليلة جداً مع المحيطين به، وخصوصا من طاقم التصوير. وقال في حوار خاص مع "صدى البلد" : " الحقيقة ان تعاملنا كله كان مع الدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، والذي كان يتلقى اوامره في العادة من سوزان مبارك، ومن جمال مبارك. وأضاف:" الهانم..كما كانوا يطلقون على السيدة سوزان، لم تكن ترضى عن شئ، وبالأخص الصور، وفي إحدى المرات عاتبت الدكتور زكريا بشدة على صور التقطتها لإحدى الحفلات، فاجتمع بنا كطاقم مصوري الرئيس ونقل إلينا تلك الملاحظات، وسكتوا كلهم خوفاً من الهانم، ولكني تكلمت وعبرت عن رأيي ، لأنني لم أكن باقياً على شئ ، وأريد العودة للعمل في مجلتي، وقلت له إن الكاميرات التي نعمل بها قديمة جداً ونريد كاميرات ديجيتال حديثة الطراز، فاتصل أمامنا على الفور بالدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الهارب ، وقال له " بكره لازم تبعت كاميرات جديدة لمصوري الرئاسة..وإلا الهانم هتخرب بيتنا..إحنا كلنا بنشتغل عند الهانم".