عرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إطارا عاما لرؤية واستراتيجية مصر 2030، مؤكدة أن رؤية مصر 2030 لا تعني أننا لم نحقق شيئا أو لن نحقق سوى بعد انتهاء الرؤية، مُشيرة إلى أن تحقيق أي هدف يلزمه رؤية محددة، وأن الرؤية هي عبارة عن طريق بمحطات مختلفة في كل محطة يحقق بها هدف نرجو الوصول إليه. وقالت "السعيد"، خلال كلمتها بمؤتمر الشباب الرابع المنعقد الآن، في الإسكندرية، إن كل الدول التي تقدمت كان لديها رؤية واضحة ولو نظرنا للدول حولنا والتي تشبه وضعنا، جميعهم استطاعوا تحقيق أهدافهم عندما وضعت رؤى حقيقية واضحة. وأضافت وزيرة التخطيط: "منذ 3 سنوات لم أكن أشرف في الحكومة وتمت دعوتي من قبل الوزير السابق، للمشاركة في وضع رؤية مصر 2030". وتابعت: "عندما ذهبت لم يكن لدي ثقة أنه سيكون هناك عمل جاد أو مشاركة واسعة، ولكن تحقق ذلك، وأصبح هناك نموذج حقيقي للمثلث الذهبي في التنمية"، مؤكدة أن رؤية مصر 2030 لا ترتبط بوزير أو حكومة ولكنها رؤية دولة وشعب.