بدأت اليوم بالجامعة العربية اعمال الدورة ال 42 للجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان برئاسة الدكتور امجد شموط رئيس اللجنة وبمشاركة مديرى ادارات حقوق الانسان بالدول العربية الاعضاء بالجامعة. وتناقش اللجنة على مدى 4 ايام 9 بنود رئيسية فى مقدمتها التصدى للانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الانسان فى الاراضى العربية المحتلة، وفضح الانتهاكات الاسرائيلية ضد الاسرى والمعتقلين العرب فى السجون الاسرائيلية وجثامين الشهداء الفلسطنيين والعرب المتحجزين لدى سلطات الاحتلال الاسرائيلية بمقابر الارقام، ومناقشة قضية الارهاب وحماية حقوق الانسان والتدابير القسرية الانفرادية واثارها السلبية على التمتع بحقوق الانسان فى جمهورية السودان، بالاضافة الى مشروع الاعلان العربى المتعق بحق ومسئولية الافراد والجماعات وهيئات المجتمع فى تعزيز وحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية، الى جانب متابعة مواقف الدول العربية من التصديق على الميثاق العربى لحقوق الانسان. واكد "شموط" ان المنطقة تمر بظروف استثنائية ما يتطلب الارتقاء الى مستوى التحديات والتعامل معا من الناحية الحقوقية، مشددا على اهمية تضافر الجهود العربية للتصدى لانتهاكات حقوق الانسان المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال الصهيونى ضد ابناء الشعب الفلسطينى بالاراضى المحتلة بصفة عامه والقدس والاقصى بصفة خاصة. وقال شموط: "نحن امام مشهد لا يسر البال فيما يتعلق بمنع المصلين الفلسطنيين من الوصول الى المسجد الاقصى، وهو امر غير انسانى وغير اخلاقى، الى جانب كونه غير قانونى ويتعارض مع جميع التشريعات ذات الصلة، خاصة وان حق العبادة والشعائر الدينية احد الحقوق الاساسية فى مبادىء حقوق الانسان. ودعا الى وجود وقفه عربية حاسمة من قبل ممثلى حقوق الانسان لفضح الممارسات الاسرائيلية التى ما زالت تمارس كل انواع العدوان والاجرام ضد ابناء الشعب الفلسطينى، وضد الاف الاسري والمعتقلين الفلسطينيين والعرب فى سجون الاحتلال حيث بلغ عددهم حوالى 7000 الاف اسير و700 طفل و57 امرأه فى سجون الاحتلال. واشار "شموط" الى ان اللجنة ستناقش الاستراتيجية العربية لحقوق الانسان فى ضوء ملاحظات الدول العربية عليها تمهيدا لرفعها لوزراء الخارجية العرب لاقرارها، الى جانب مناقشة الاضرار السلبية للعقوبات الاقتصادية الامريكية على حقوق الانسان بالسودان.