ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، دعا إلى اعتقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية التي حظرتها إسرائيل، وحظر حزب التجمع الوطني الديمقراطي ومعاقبة النواب العرب في القائمة المشتركة، على خلفية الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة. وتابع وزير الجيش أن هناك تحريضا داخليا ممنهجا، بحيث تواجه أذرع الأمن وتكافح التحريض على شبكات التواصل الاجتماعي، لكن من ناحية ثانية هناك قضية ومشكلة أخطر والمتلخصة بالقيادات العربية والنواب العرب، وهم أخطر من السلطة الفلسطينية وحماس والجهاد الإسلامي. وأكدت مصادر أمنية إسرائيلية، تجميد السلطة الفلسطينية للتنسيق واللقاءات الأمنية التي لم تتوقف على مدار 10 سنوات مضت، وذلك وفقا لتعليمات الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، في حين لا يعرف بعد مدى تأثير وتداعيات هذا القرار على الأوضاع الأمنية الساخنة بالضفة الغربيةالمحتلة. وتطرق ليبرمان إلى قرار أبو مازن بالقول، هذا قرارهم وشأنهم، فالتنسيق الأمني ليس حاجة ملحة لإسرائيل فهو حيوي ومهم للسلطة الفلسطينية ذاتها، فإذا كان قرارهم وقف التنسيق الأمني فلن نستجديهم ولن نقوم باتخاذ أي خطوات وسنتدبر أمورنا دون التنسيق الأمني، على حد تعبير وزير الأمن.