اعتصم أهالي الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى تنظيم داعش الإرهابي، اليوم الجمعة أمام السراي الحكومي في بيروت احتجاجا على تقاعس الحكومة في متابعة الملف. وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن أهالي العسكريين قطعوا الطريق المؤدي إلى السراي الحكومي، عند ساحة رياض الصلح في وسط بيروت لبعض الوقت مشيرين إلى أن تحركهم اليوم "تحذيري". وعلق المتحدث باسم العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش، حسين يوسف: "نحن لسنا ضعفاء ولا تدفعونا إلى قطع طريق ضهر البيدر (الرابط بين بيروت والبقاع) والطرقات الرئيسية الأخرى". وتابع يوسف بالقول:" قضيتنا لم تعد ضمن اهتمامات المدير العام للأمن، اللواء عباس إبراهيم، ولا رئيس الحكومة، سعد الحريري، ولا قائد الجيش، العماد جوزيف عون". ويقبع 35 جنديا لبنانيا في يد تنظيمي داعش وجبهة النصرة بعد هجومين شنهما على بلدة عرسال في أغسطس عام 2014. وفي ديسمبر العام 2015، جرت عملية تبادل، بوساطة قطرية، بين "جبهة النصرة" والدولة اللبنانية، جرى خلاله الإفراج عن 16 عسكريًا، في مقابل إطلاق سراح 13 إرهابيًا في السجون اللبنانية، بينهم خمس نساء، وذلك بعد مفاوضات استمرت نحو عام وأربعة أشهر.