على الرغم من استخدام الوخز بالإبر لقرون ، الا ان الخبراء لم يفهموا تماما لماذا يستخدم الوخز بالإبر للحد من الألم، ويقول الباحثون الآن أنهم اكتشفوا كيف يستهدف الألم ولماذا أسفرت التجارب السريرية عن نتائج مختلفة لفعاليته. فقد كشفت دراسة جديدة أن الطب الصيني القديم، والعلاج عن طريق الوخز بالإبر الصينية، يمكن أن يتسبب في إنتاج مستويات مرتفعة من اكسيد النيتريك داخل الجلد، وذلك عن إدراجها "وخز" في أماكن الألم، مما يطلق مواد كيميائية، والتي تعمل كعمل المسكنات، وفقا لما تداولته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأضاف فريق البحث الفريق، أن الآثار الناتجة عن الوخز، يأتي عندما يتم وضع الإبر ببطء وبلطف وعلى أن تكون ساخنة، حيث يعتقد الخبراء أن الوخز بالإبر فعال، وغالبا ما يستخدم الوخز بالإبر لتخفيف أنواع مختلفة من الألم، مثل: آلام أسفل الظهر، وهشاشة العظام، والصداع النصفي. وقال باحثون من المركز الطبي بجامعة روتشستر في ولاية نيويورك إن النتائج التي توصلوا إليها أثبتت أن فائدة الوخز بالإبر تتجاوز التأثير الوهمي. وقال المؤلف دراسة الدكتور شنغ شينغ ما، أن الوخز بالإبر يمكن أن يكون بديلا آمنا عن أدوية تخفيف الألم لبعض المرضى، ما إن لم يتم التواء الإبر، حيث إن من شأن ذلك أن يسبب تلف الأنسجة، وذلك عبر تحفيز الخلايا على إنتاج الادينوزين، وهي مادة كيميائية مضادة للالتهابات.