قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إنه لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات عبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني زيغمار جابرييل اليوم، في العاصمة القطريةالدوحة. وحول فحوى رد قطر على مطالب الدول المكافحة للإرهاب الذي تم تسليمه للكويت، قال إن الرد جاء في إطار المحافظة على احترام سيادة الدول وفي إطار القانون الدولي. وجدد وصفه لتلك المطالب بأنها "غير واقعية ولا يمكن تطبيقها"، معتبرا أنها تتضمن "انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية"، على حد قوله. وشدد على أن بلاده "ترفض الوصاية عليها من أي دولة". وأردف "نحن على أتم استعداد لبحث أي مظالم من تلك الدول إن وجدت وإجراء حوار ليس على أساس التهديد وإنما على أساس المساواة بين الدول". وشدد على أنه "لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات". وفي رده على رسالة نظيره الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد الذي وجهها في وقت سابق من اليوم خلال مؤتمر صحفي، قائلا لقطر "كفى دعما للإرهاب"، قال آل ثاني، أقول له :"كفى افتراء على قطر، وتشويها لسمعتها ..وكفى ايواء لمجرمي الحرب (دون أن يشير لأحد بالتحديد)".