صرح رئيس حزب "الوسط" الليبى والمرشح السابق لرئاسة الوزراء فى ليبيا الدكتور عبدالحميد النعمى، بأنه أمام المؤتمر الوطنى الليبى العام "البرلمان" عددا من الخيارات ، لإختيار رئيس الوزراء الليبى الجديد بسبب عدم وجود حكومة ليبية حاليا وسحب الثقة عن حكومة الدكتور مصطفى أبوشاقور التى تقدم بها فى وقت سابق من اليوم الأحد. وأضاف النعمى فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأحد ، أنه أمام البرلمان عدد من الإختيارات منها أولا أنه يجب أن يضع آلية جديدة لإختيار رئيس الوزراء الجديد ، وإنه إما سوف يقرر إعادة الانتخابات لاختيار رئيس وزراء جديد بين مجموعة المرشحين لمنصب رئيس الوزراء وهم 8 مرشحين ، أو تشكيل حكومة طوارىء من قبل أعضاء البرلمان أنفسهم ، وهى إختيارات صعبة بسبب الوقت فى الإختيار الثانى ، وعدم إجراء إنتخاب فى الإختيار الأول ، وهناك بديل آخر هو تصعيد الدكتور محمود جبريل بسبب أنه حصل على الترتيب الثانى فى الحصول على أعلى الأصوات خلال الإنتخابات ، أو إعادة التصويت بين المرشحين الثمانية مرة أخرى. وقرر المؤتمر الوطنى الليلة بحث الإجراءات الواجب إتخاذها بعد رفض المؤتمر منح الثقة لحكومة الأزمة التى كان قد سبق وعرضها الدكتور مصطفى أبوشاقور . من جانبه قال النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور جمعة عتيقة، إنه يجب أن يعلم أعضاء المؤتمر أنه بعد رفض منح الثقة للحكومة التى عرضها أبوشاقور وإنتهاء مهام الحكومة الانتقالية السابقة حسب الإعلان الدستورى وهو مما قد يتسبب فى فراغ دستورى فى ليبيا، فإن ذلك الوضع يتطلب سرعة إتخاذ قرارا ، أما بإجراء تعديل على الإعلان الدستورى ، أو تكليف الحكومة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الرحيم الكيب بالاستمرار فى أداء مهامها إلى حين تشكيل حكومة جديدة. وكان أعضاء المؤتمر الوطني العام قد صوتوا مساء اليوم بعدم منح الثقة لحكومة الأزمة التى قدمها أبوشاقور ، فقد صوت فى هذه الجلسة 125 بعدم منح الثقة ، مقابل 44 منحوه الثقة، وامتناع 17 صوتا عن التصويت .