نظم مئات المعلمين من التعليم العام والأزهر والمدارس الصناعية السبت مسيرة احتجاجية من ميدان التحرير إلى مجلس الوزراء، داعين إلى ضرورة تنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها إقالة وزير التربية والتعليم، وتثبيت المعلمين وزيادة المرتبات، معلنين مواصلة إضرابهم لحين تحقيق مطالبهم. وشدد المعتصمون على ضرورة دعم زملائهم للاستمرار في هذا الإضراب والمشاركة فيه من أجل ضمان الجدية في تنفيذ مطالبهم وتحقيق الصالح العام والذي يتمثل في إصلاح المنظومة التعليمية ليواصلوا اعتصامهم الذي استمر أسبوعا أمام مجلس الوزراء. وفي سياق متصل، استنكرت رابطة معلمي المعادي من نقابة المعلمين المستقلة –في بيان لها-ماوصفته بتشويه بعض وسائل الإعلام في الفترة الماضية لإضراب المعلمين وتصويره على أنه عمل غير أخلاقي وأن "نسبة المدارس المشاركة بالإضراب لا تتعدى 2.6% "، فضلا عن إشارتها إلى أن المدارس لجأت إلى تحويل أيام الإضراب إلى يوم رياضي فقط ". وأشار البيان إلى أن أولياء الأمور يدعمون إضراب المعلمين، من أجل تقليل استغلال الدروس الخصوصية ، خاصة بعدما أعلنوا أنهم على استعداد لاستئناف الدراسة يومي الجمعة والسبت، وهي أيام العطلة الأسبوعية حرصا على عدم تأثر الطلاب بسبب الإضراب .