أعلن جهاز التمثيل التجاري، أنه بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وأوغندا خلال الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الحالي 23 مليون دولار. وأشار الجهاز، في تقريره، اليوم إلى أن الميزان التجاري إجمالي صادرات مصر خلال الثماني شهور الأولى من العام بلغت 23 مليون دولار، فيما لم يتم استيراد أي منتجات من السوق الأوغندي. ولفت التقرير إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وأوغندا تراجع خلال 2015، ليبلغ 45 مليون دولار، مقابل 49 مليون دولار خلال عام 2014. وأرجع التقرير التراجع إلى انخفاض الصادرات المصرية إلى السوق الأوغندي، لتبلغ 45 مليون دولار، مقابل 48 مليون دولار في 2014، كما لم يتم خلال 2015 استيراد أي منتجات من السوق الأوغندي، مقارنة بواردات بلغت بمليون دولار خلال 2014. ونوه التقرير إلى أن إجمالي الصادرات المصرية إلى السوق الأوغندية تمثلت في سكر قصب أو سكر شوندر «بنجر» وسكروز نقى كيماويا، بحالته الصلبة ولدائن ومصنوعاتها، ومصنوعات متنوعة ومنتجات الحديد والصلب، كما شملت صادرات مصر إلى أوغندا كلا من الآلات والأجهزة والمعدات كهربائية، وأجزاؤها، أجهزة تسجيل وإذاعات صوت، أجهزة تسجيل وإذاعة صوت والصورة في الإذاعة المرئية (تلفزيون)، وأجزاء ولوازم هذه الأجهزة وورق مقوي، ومصنوعات من عجينة السليولوز من ورق مقوي أو ورق مقوي، بالإضافة إلى أدوية ومنتجات الصيد، إلى جانب الوقود المعدني والزيوت المعدنية ومنتجات تقطيرها، والمواد القارية، والشموع المعدنية والمطاط ومصنوعاته. وأوضح التقرير أن أهم الواردات المصرية من السوق الأوغندي تمثلت فى منتجات كيميائية عضوية ومراجل وآلات وأجهزة وأدوات آلية وأجزاؤه وعدد، أدوات قاطعة وأدوات مائدة من معادن عادية. وأضاف أن «إجمالي الاستثمارات المصرية في أوغندا بلغت نحو 6. 55 مليون دولار أمريكي موزعة على قطاعات الصناعات الغذائية والمصارف والمقاولات والنقل والخدمات، وتم في أغسطس 2016 افتتاح مجزر الشركة المصرية الأوغندية للأمن الغذائي كأحد المشروعات الاستثمارية المصرية الهامة في أوغندا». وأوضح التقرير أن أهم الشركات المصرية العاملة في أوغندا، هي شركة النصر للاستيراد والتصدير، تأسس بنك القاهرة الدولي في كمبالا في عام 1995، ومجموعة معروفة كاتو العطرية، كانوا الأول المساهمين في تأسيس بنك القاهرة الدولي في كمبالا.
