نعى المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان بالبرلمان ضحايًا الهجوم الإرهابى الغاشم الذى وقع فجر اليوم واستهدف سيارة الأمن المركزي في كمين منطقة المعادي والذى أسفر عن استشهاد ضابط شرطة وإصابة الآخرين معربًا عن عميق وخالص التعازي لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين. وقال "والى" فى بيان صحفى لها أن منفذي مثل هذه الأحداث الإرهابية الغادرة هم أعداء الوطن ولن تنال من قوته وعزيمته ومتانته ونحن ماضون فى تحقق نهضة وتنمية مصر رغم حقد الحاقدين، مؤكدًا على تلاحم ووقوف جميع أبناء الشعب المصري صفًا واحدًا في محاربة الإرهاب الأسود الغادر بكافة أشكاله. وفى ذات السياق قال المهندس علاء والى رئيس لجنة الإسكان إن مصر تتعرض الآن لحرب شرسة من نوع آخر وهى "الشائعات" المسلطة على مؤسسات الدولة وتمس المواطن المصرى والتى من شأنها خلق حالة من الغليان والفوضى وإثارة البلبلة فى الشارع المصرى ، وقد سبق أن نفت الحكومة العديد منها خلال الفترة السابقة. لافتًا إلى أن مصر عبرت الكثير من الصعاب بتلاحم شعبها ووحدته يدًا واحدة ووقوفه على قلب رجل واحد خلف قياداته ، وهذا ما يستوجب على جميع التيارات السياسية بمختلف انتماءاتها وكافة الفئات الالتفاف والوقوف خلف القيادة السياسية ومساندتها للحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية فى الوقت الذى يواجه فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى الإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه سواء داخليًا أو خارجيًا، والجميع يعرف مدى خطورته على أى دولة. وأضاف "علاء والى" أن ما تتعرض له مصر من شائعات لا يمكن لنا السكوت عليها فى ظل ما حققته القيادة السياسية من إنجازات فمصر فوق الجميع وفق أية اعتبار وأكبر من أية انتماءات فجميع طوائف الشعب المصرى الأصيل لابد وأن يكون هدفهم الأول والأخير الحفاظ على دولتنا واحترام مؤسساتها ومكتسباتها ، ولا ننساق وراء الشائعات المغرضة والمضللة التى تستهدف مصر ومؤسساتها وشق الصف ، مؤكدًا على دور وسائل الإعلام بكافة أنواعها في مساندة الدولة في حربها ضد الشائعات لما لوسائل الإعلام من دور هام يعكس الآراء المغلوطة أول بأول عن ما يتم إشاعته عبر وسائل التواصل الاجتماعى وغيرها. وطالب "والى" الحكومة بسرعة إعداد تشريع لمعاقبة مروجى "الشائعات" المسلطة على مؤسسات الدولة لكى يتم ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن.