أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن إزالة التعديات على أراضي الوقف بدأت ولن تتوقف إلا بإنهاء إزالة جميع التعديات على أرض الأوقاف وكل أراضى الدولة، مشيرا إلى أن المحافظين لديهم تعليمات باستكمال الإزالات، وعلى جميع مديرى المناطق بهيئة الأوقاف التعاون مع المحافظين. وقال جمعة، خلال اجتماعه بجميع قيادات الهيئة ومديرى المناطق بمقر هيئة الأوقاف بالدقى، لبحث عدد من الملفات المهمة يأتى فى مقدمتها ملفات حصر الأوقاف وتسجيلها، واستكمال إزالة التعديات وتقنين الأوضاع واستيفاء كامل حقوق الهيئة، وتحسين مناخ استثمار أوقافها وتعظيم عائداتها، إنه سيتم توجيه مديرى مناطق هيئة الأوقاف للقاء المحافظين لبحث إزالة التعديات، مشيرا إلى تشكيل غرفة عمليات وأنه سيتم التواصل المباشر بين مديرى المناطق ورئيس الهيئة. وأضاف: "سيتم وضع خطة عاجلة بما تم من إزالة التعديات على أراضى الأوقاف وكيفية الاستفادة واستثمار تلك الأراضى، مع وضع آلية للحفاظ على الأراضى المستردة بحيث نضمن عدم التعدى عليها مرة أخرى". وتابع: "سيتم تقنين أوضاع الجادين فى تقنين وضعهم"، لافتا إلى الطبيعة الخاصة لمال الوقف، مشيرا إلى أننا لن نلجأ مرة أخرى لبيع مال الوقف إلا فى حالات بعينها أما للنفع العام كبناء المدارس والمستشفيات بضوابط الهيئة، أو لتقنين الأوضاع، أو الخوف عليها من الضياع، لافتا إلى استحالة بيع الأرض الزراعية والفضاء، بل يمكن التقنين فقط عن طريق الإيجار، لأن مال الوقف له طبيعة خاصة. وأوضح أنه صدرت التوجيهات للمحافظين بإزالة التعديات على حساب المتعدى، مشيرا إلى أن معظم الأحكام التى حصلت عليها الهيئة كانت عبارة عن حبس وإزالة التعديات على نفقة المتعدى، مطالبا مديرى المديريات بتشكيل لجان فهناك قرى بالكامل مبنية على أراضى الأوقاف وبعض هؤلاء يدفع بدل حق انتفاع والباقى لا يدفع، لافتا إلى أنه سيتم إنشاء لجان موحدة برئاسة المحافظ تضم ممثلين لجميع الجهات المعنية، ومن بينهم مدير منطقة الأوقاف.