* «البيان»: قطر مازالت تمول منظمات مصنفة على أنها إرهابية منها «الكرامة» في جنيف * «الخليج»: الدوحة طعنت التحالف العربي بدعم «إخوان» اليمن وتخدم المشروع الإيراني * موقع «24»: قطر تستخدم الصناديق السيادية لشراء رضى الروس وتغطية دعمها للإرهاب أبرزت صحيفة «البيان» الإماراتية تقريرا لشبكة «سكاي نيوز» تحت عنوان «قطر وتمويل الإرهاب تحت ستار العمل الخيري»، أنه من خلف ستار تتخذ منظمات حقوقية وإنسانية العمل الخيري ذريعة لتحقيق أهداف أخرى، وفي هذا الإطار تتهم تقارير عدة منظمات تمولها قطر بالقيام بهذا الدور، ومن بين تلك المنظمات، منظمة الكرامة التي تمولها قطر والموجودة في جنيف. وقالت الصحيفة إن المنظمة متهمة برعاية ودعم الإرهاب على المستوى العالمي، ورغم وقف تسجيلها في الأممالمتحدة عام 2011 لاتهامها بتمويل تنظيم القاعدة، إلا أنها ما زالت تعمل بتمويل قطري. وقد أدرج تقرير وزارة الخزانة الأمريكية في عام 2013 رئيس منظمة الكرامة عبد الرحمن بن عمير النعيمي على لائحة الإرهاب. أما مؤسسة دعم الديمقراطية الأمريكية، فنشرت دراسة في واشنطن تحت عنوان "قطر وتمويل الإرهاب"، وبحسب الدراسة فإن قيادات في القاعدة تلقوا دعما من مانحين قطريين أو مقيمين في قطر. وتلقي الدراسة الضوء على عدد من النماذج لقطريين، ومقيمين في قطر، يعملون بوضوح في تمويل الإرهاب رغم إدراج أسمائهم على اللائحة السوداء الأمريكية أو الدولية للإرهاب. من بين تلك الأسماء عبد الرحمن بن عمير النعيمي، المتهم بتحويل نحو مليون ونصف المليون دولار شهريا إلى مسلحي القاعدة في العراق، و375 ألف دولار لفرع القاعدة في سوريا. اسم آخر يبرز في تقرير مؤسسة دعم الديمقراطية هو عبد العزيز بن خليفة العطية، وهو ابن عم وزير الخارجية القطري السابق، وقد سبق أن أدين في محكمة لبنانية بتمويل منظمات إرهابية دولية، وبأنه على صلة بقادة في تنظيم القاعدة. كما نشرت صحيفة «الخليج» مقالا ذكرت فيه أن قطر طعنت التحالف العربي بدعم «إخوان» اليمن لتقويض استعادة الشرعية، وأنها تخدم المشروع الإيراني لتطويق الخليج بالميليشيات الإرهابية. وأضافت الصحيفة أنه في ظل تصاعد العلاقة ما بين دولة قطروإيران للدرجة التي صرح فيها أمير هذا البلد العربي الخليجي، بضرورة عدم «معاداة إيران»، واعتبر «حزب الله» اللبناني أحد عناصر «المقاومة»، كشف تقرير أمريكي أن إيران لا تزال تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعمها للميليشيات الطائفية الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار دول الخليج. وقال التقرير، الذي نشر على موقع «وور إن ذي روكس»، إن عناصر من الحرس الثوري وميليشيا «حزب الله» موجودة في اليمن وتقوم بتدريب مقاتلي ميليشيا «الحوثي»، كما أنها هي من تقوم بنقل وتركيب وصيانة منصات إطلاق الصواريخ، بالإضافة إلى قيامهم بتدريب ميليشيات الانقلابيين والقيام بعمليات الإمداد والدعم اللوجستي. وأكد التقرير أن خسارة «الحرس الثوري وميليشيا حزب الله والميليشيات الأفغانية» هذا العام تمثل ضعف عدد الذين قتلوا العام الماضي، حيث وصل مجمل القتلى إلى 44 عنصرًا من ميليشيا حزب الله والحرس الثوري بقيادة أحد قادته المعروف باسم «أبو علي»، وهو الذي قاد عدة غارات حوثية سابقة ضد المملكة العربية السعودية، وساهم في توفير التدريب والإشراف التشغيلي لكتائب «الحسين»، وهي وحدة نخبة من الحوثيين في شمال ووسط اليمن. كما نشر موقع «24» تقريرا تحت عنوان «قطر تستخدم الصناديق السيادية لشراء رضى الروس وتغطية دعمها للإرهاب» ذكر فيه أن تقرير صادر عن اتحاد مكافحة تمويل الإرهاب، الذي يضمّ مجموعة من الخبراء الأمريكيين في مجالات الحكم والأبحاث والمجتمع المخابراتي وغيرها، أكد أنّ الاستثمارات التي تقوم بها قطر في روسيا تأتي "بهدف إخفاء التوترات حول تمويل الإرهاب. كما نشر الموقع مضامين مراسلات أجراها سفير دولة الإمارات العربية المتحدة يوسف العتيبة مع وزير الدفاع الأمريكي الأسبق روبرت جيتس، ومسئولين آخرين في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأمريكية، بعد اختراق بريد السفير الإلكتروني. وكان من بين تلك الرسائل المنسوبة للسفير العتيبة أيضًا "علينا أن ندعم ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بكل الوسائل المتاحة". وأيضًا أوردت الرسائل المنسوبة للسفير العتيبة أنه جرى لقاء مسئولين أمريكيين وإماراتيين لبحث الدعم المستمر من الجزيرة للمنظمات الإرهابية. وفي غضون ذلك، أبرزت الصحف الإماراتية التحذيرات للإماراتيين في بريطانيا، حيث دعت سفارة الإمارات في لندن، مواطنيها لأخذ الحيطة والحذر بمناطق التجمعات العامة في لندن، وذلك في أعقاب مقتل وإصابة العشرات جراء حادثي دهس وطعن وقعا الليلة الماضية في العاصمة البريطانية لندن على جسر لندن وفي منطقة بورو ماركت. من جهة أخرى، أبرزت «البيان» اعتماد مجلس الوزراء الإماراتي، عقد تجمع وطني سنوي تحت مسمى «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات» برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وحضور جميع الحكومات المحلية، وبمباركة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في تغريدة على «تويتر»: «في مشروع وطني جديد اعتمدنا بمجلس الوزراء جمع جميع الجهات الاتحادية والمحلية والوطنية سبتمبر المقبل لوضع تصور تنموي للدولة للخمسة عقود المقبلة»، مؤكدًا سموه أن «الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات ستشكل فرصة سنوية أيضًا لمعالجة جميع المواضيع التنموية الوطنية على المستويات التنفيذية». وقال: «سنناقش في سبتمبر مواضيع تنموية تشمل الشباب والإسكان والتوطين والهوية والنظام التعليمي والصحي والقضائي والبيئي بالدولة وغيرها».