أعلنت 24 مؤسسة داعمة للقضية الفلسطينية، إطلاق احتفالية "صلاح الدين يظهر من جديد" اليوم الثلاثاء بمقر نقابة الصحفيين في ذكرى فتح صلاح الدين الأيوبي للمسجد الأقصى في الثاني من أكتوبر عام 1187. وأعلنت المؤسسات أيضا إطلاق "المجلس التنسيقي لفلسطين" ليكون المظلة الجامعة لكل الراغبين بالعمل لنصرة القدسوفلسطين، موضحين أنه منذ إندلاع ثورة 25 يناير تعلقت الآمال والأحلام في ربوع الوطن العربي بمصر قيادة وشعبا، مناشدين الدكتورمحمد مرسي بفتح معبر رفح لدخول البضائع وإنقاذ أهل غزة بعد تدمير الأنفاق لرفع جميع أشكال الحصار على غزة. كما أعلنوا عن إقامة إحتفالية غدا الأربعاء داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي بمسرح المحكى تحت رعاية وزارة الثقافة ويحضرها خالد مشعل القيادي بحركة حماس. وقرر المجتمعون تكوين سلاسل بشرية في الطرق المؤدية الى قلعة صلاح الدين، موضحين أنه سيتم إقامة مهرجان فني في الاسكندرية بحديقة أنطونيادس، مطالبين العاملين من أجل القضية الفلسطينية بالتنسيق والتواصل مع المجلس التنسيقي الفلسطيني من أجل تحرير القدس. من جانبه، قال محمد عصمت سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية للشئون العربية والخارجية، أنه رغم مرور 35 عاما على معاهدة السلام مع إسرائيل ولكنها لم تزيف حقيقة الأرض الشرقية لحدود مصر من أنها أرض فلسطينية وستظل كذلك. وأشار سيف الدولة إلى أن عدد اليهود عام 1917 كان 60 ألف يهودي وتم إعطائهم وعد بوطن قومي في أكبر جريمة عرفتها البشرية، مضيفا أنه في عام 1947 قدر عدد اليهود ب 650 ألف يهودي مقابل 3،1 مليون فلسطيني، مشيرا إلى أنه فى حالة عدم تحرك الشعوب العربية سريعا فإن مصير القدس لن نرضاه أبدا. يذكر أن المنظمات والمؤسسات المشاركة فى المجلس التنسيقى الفلسطينى هى: المجلس الاسلامى العالمى للدعوة والإغاثة، مؤسسة القدس الدولية، لجنة القدس باتحاد الاطباء العرب، الائتلاف العالمى لنصرة القدسوفلسطين، الجمعية الشرعية، جمعية صداقات الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، أكاديمية المعارف المقدسية، مركز الدرسات الفلسطينيةبالقاهرة، شباب من أجل القدس، حركة أمناء الأقصى، رابطة علماء لنصرة القدس، حركة محررون، حركة لقدسنا عائدون، مركز القدس للدراسات والاستشارات، لجنة القدس النقابية، منتدى القدس الإعلامى، رابطة علماء فلسطين في مصر، شبكة رصد، فنانون لأجل القدس، كشافيون لأجل القدس، الائتلاف العالمي لنصرة القدسوفلسطين، مؤسسة موريا، الاتحاد الكشفي العالمي من أجل القدس.