وافق قطاع مصلحة السجون على نقل صفوت الشريف أحد أبرز رموز عهد الرئيس السابق حسني مبارك، المحبوس على ذمة قضية قتل المتظاهرين المعروفة اعلاميا باسم (موقعة الجمل) إلى مستشفى "دار الحكمة" لإجراء أشعة بالصبغة؛ وذلك بعدما ساءت حالته الصحية، لإصابته بآلام حادة في منطقة المثانة واشتباه إصابته بأورام سرطانية. وقال مصدر امنى لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين إنه تم نقل الشريف بسيارة تابعة لمستشفى سجن مزرعة طره؛ وذلك بعدما تقدم محاميه بطلب إلى اللواء محمد نجيب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون للسماح لموكله بإجراء إشعات بمستشفى دار الحكمة. وأشار المصدر الأمنى الى أن الأطباء قاموا بإجراء فحوص للشريف على منطقة المثانة، ثم قرروا بعد استقرار حالته واعطائه بعض الأدوية خروجه من المستشفى، إلا أن الشريف طلب من اسرته عرض الاشعة والتحاليل على الأطباء خارج مصر. وأضاف المصدر الأمنى أن قطاع مصلحة السجون قام أيضا بنقل عهدي فضلي رئيس مجلس إدارة دار أخبار اليوم السابق المحكوم عليه بالسجن 5 سنوات، إلى مستشفى السجن لإجراء تحاليل نظرا لكونه مصابا بمرض السكرى.
