أصدرت نقابة المعلمين المستقلة بيانا عاجلا عبرت فيه عن استنكارها لتكرار حوادث الاعتداءات المتكررة على المعلمين بالمدارس المصرية سواء من اولياء الامور او البلطجية الذين يجلبهم اولياء الامور . وصرح أيمن البيلي – وكيل نقابة المعلمين المستقلة قائلا ان الوزارة بصمتها على ما يحدث تسعى لافشال التعليم الحكومى لتدفع بالمعلمين الى ترك هذه المهنة وتدفع باولياء الامور الى التوجه الى المدارس الخاصة ، حتى ولو وصل بهم الامر الى اهانة المعلمين الشرفاء . وأضاف البيلي قائلا ان صمت الوزارة لايعنى الا شيء واحد انها تريد توصيل رسالة لمعلمى مصر، ومضمونها "سنعاقبكم لانكم طالبتم بحقوقكم". وأخيرا قال "البيلي": على وزير التعليم ومن معه لابد ان يعلموا أن سياستهم هذه لن تخيف المعلمين بل ستزيدهم إصرارا على انتزاع حقوقهم المشروعة . الجدير بالذكر أنه من أبرز وقائع الاعتداءات على المدارس التي وقعت مؤخرا : اعتداء ولى أمر على مدرس تربية رياضية بمدرسة السلام الإعدادية بالعاشر من رمضان محافظة الشرقية فى نهاية اليوم الدراسى مما احدث به إصابات بالغة دخل على أثرها مستشفى التأمين الصحى بالعاشر وأجريت له جراحات فى الرأس ما أدى إلى دخوله العناية المركزة. وفى مدرسة أسماء بنت أبى بكر بإدارة العامرية بالإسكندرية دخل المدرسة بلطجى وأحدث بها ذعراً وحاول الاعتداء على المعلمين وتم الاستغاثة بقسم شرطة العامرية (1) ولكن دون جدوى وكان رد القسم على المدرسة الاتصال بالإدارة التعليمية ولم يتدخل. وفى مدرسة عباس حلمى الثانوية بنين إدارة العجمى التعليمية بالإسكندرية اعتدت ولي أمر بالضرب على وكيل المدرسة ثم توجهت إلى قسم شرطة الدخيلة وحررت محضراً ضد وكيل المدرسة ما أدى إلى إغلاق المدرسة من قبل المعلمين واعتصام الوكيل احتجاجًا على ما حدث. وفى مدرسة بغداد الابتدائية إدارة برج العرب التعليمية اعتدى ولى أمر على مدير المدرسة والأخصائية الاجتماعية بالمدرسة ثم توجه ولى الأمر بعمل تقرير طبى انتقل على أثرها قسم الشرطة واقتاد الزملاء إلى النيابة بصورة مهينة مهدرون بذلك كرامة المعلم وأحيلوا للنيابة ظلما".