قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدأ جولته بزيارة المملكة العربية السعودية بحضور القمة العربية الإسلامية، لافتًا إلى أن الغرض من تلك القمة توصيل رسالة للعالم أجمع بأن الرئيس الأمريكى منفتح على الشعوب العربية والإسلامية ويتطلع لحضور مباحثات السلام ومكافحة الإرهاب فى العالم. وأضاف "هريدى" خلال مداخلة تليفونية ببرنامج "عين على البرلمان" المذاع على فضائية "الحياة"، أن زيارة ترامب تؤكد على شراكة الولاياتالمتحدة مع العالم العربى والإسلامى، بالإضافة إلى أنها تعتبر بمثابة تجديد للشراكة بين السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية وإبرام سبل جديدة للتعاون، لافتًا إلى أن القمة العربية سوف تكون على رأس الاهتمامات الجانبين العربى والأمريكى من خلال استئناف مباحثات السلام مع الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى. وأشار إلى أنه ستتم مناقشة الشأن بليبيا وكف يد إيران على التدخل فى المنطقة، مضيفًا إلى أن قطر سوف تحضر القمة الخليجية الأمريكية باعتبارها عضو مؤسس في مجلس التعاون الخليجي، مؤكدًا أنه يجب أن يكون لها دورها فى مكافحة الارهاب والجماعات الارهابية والقضاء عليها. وأضاف "هريدى" إلى أنه سيتم عمل مراقبة لمصادر تمويل الإرهاب للجماعات الإرهابي، لافتًا إلى أن مذكرة التفاهم سوف تراقب تلك المصادر بدول الخليج وتفعيل جهاز مراقبة على الدول التى تمول الجماعات الإرهابية .