قال الدكتور عادل عبد الصادق، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسة والاستراتيجية، إن اللقاء الذى عقده الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والمصرى عبد الفتاح السيسى صباح اليوم، الأحد، بالعاصمة السعودية الرياض قبل انعقاد القمة "الأمريكية - العربية - الإسلامية" هدفه توضيح الرؤية المصرية بشأن عدد من الملفات المهمة بالمنطقة، خاصة أن رؤية مصر تختلف عن رؤية بعض القوى العربية والإسلامية المشاركة بالقمة. وأضاف "عبد الصادق"، فى تصريحات ل"صدى البلد"، أن اللقاء تناول أيضا تحجيم دور إيران بالمنطقة ومكافحة الإرهاب وتسوية الخلاف العربى الإسرائيلى، خاصة بعد التطور الكبير الذى شهده موقف دول الخليج والتى أعلنت موافقتها على التطبيع مع إسرائيل مقابل وقف الاستيطان بالأراضى المحتلة وتوقيع معاهدة سلام وفقا للمبادرة العربية المعلن عنها ببيروت 2002. وتابع الخبير بمركز الأهرام للدراسات: "الرئيسان بحثا التعاون الثنائى، خاصة ما يتعلق بالجانب الاقتصادى وما تم الاتفاق عليه خلال قمة واشنطن الأخيرة"، مشددا على أن زيارة الرئيس الأمريكى ترامب للقاهرة قبل انتهاء الفترة الأولى من حكم الرئيس السيسى سيكون لها مردود جيد. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التقى صباح اليوم على هامش زيارته للملكة العربية السعودية الرئيس عبد الفتاح السيسي.