كشفت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية عن مسودة خطاب الرئيس دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يلقيه في القمة العربية الإسلامية الأمريكية في السعودية، غدا، الأحد، والذي يدعو فيه للوحدة في مكافحة التطرف في العالم الإسلامي، ويصف الجهود بأنها «معركة بين الخير والشر». ونقلت الوكالة الأمريكية في تقرير نشرته اليوم، السبت، عن مسودة الخطاب، التي لا تزال تخضع للمراجعة، أن الرئيس الأمريكي سيتجنب اللغة المتشددة المناهضة للإسلام التي استخدمها خلال حملته الانتخابية، فضلا عن تجنب الأحاديث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن المتوقع ان تأتي كلمة «ترامب» في القمة العالمية، بحسب مسودة الخطاب، على النحو التالي: «لسنا هنا لإلقاء محاضرة.. لنقول للشعوب الأخرى كيف تعيش وماذا تفعل أو من أنتم، نحن هنا بدلًا من ذلك لتقديم شراكة في بناء مستقبل أفضل لنا جميعا». وقالت تقارير الإعلام الأمريكي إن خطاب رئيس الولاياتالمتحدةالامريكية سيدعو أيضًا القادة العرب والمسلمين إلى طرد الإرهابيين من دور العبادة. وذكرت مجلة «بوليتيكو»، أن الرئيس ترامب لن يستخدم مصطلح «الإرهاب الإسلامي» في الخطاب الذي سيلقيه الأحد، في الرياض، انصياعا لنصيحة مستشار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ماكماستر، والذي أكد للرئيس الامريكي ضرورة تفادي هذا المصطلح، الذي كرره ترامب مرارًا خلال حملته الانتخابية «لما يمثل من إساءة للمسلمين»، حسب تعبير «ماكماستر». وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، أكد مستشار الأمن القومي أن «خطاب ترامب أمام قادة العالم الإسلامي سيكون محترمًا»، وفق المجلة الأمريكية.