وصل وزيرا التخطيط هالة السعيد والمالية عمرو الجارحي إلي لجنة الخطة والموازنة لبدء الاجتماع الخاص بتحديد تفاصيل الموازنة العامة للبلاد 2017/2018. وتأخرت اللجنة عن الإنعقاد لقرابة الساعة والنصف بسبب عدم حضور الوزراء ونوابهم في الموعد المتفق عليه. استقبل الوزراء قيادات لجنة الخطة والموازنة وحشد كبير من أعضاء اللجنة، تقدمهم حسين عيسي رئيس اللجنة ووكلاؤها ياسر عمر ومصطفي سالم وأمين سرها عصام الفقي، بالإضافة لمجموعة من مستشاري الحكومة من وزراء المالية والتخطيط والاستثمار. وقال حسين عيسي رئيس لجنة الخطة والموازنة إن البيان الخاص بموازنة الدولة الجديدة يعكس توقعاتنا المستقبلية بعد تحسن الأداء المالي للحكومة مؤخرا، وتطبيق برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي يحتوي علي مخاطر كبري، مشيرا إلي أننا نواجه ذلك بخطي ثابته ونسير علي الطريق الصحيح، والدليل علىي ذلك يتمثل في إشادات المؤسسات العالمية وعلي رأسها البنك الدولي. وتابع: آثار الإصلاح الاقتصادي الحقيقي بدأت تظهر ، رغم وجود تكلفة اجتماعية بسبب ارتفاع الأسعار والتضخم، ولكن أمامنا فترة قصيرة تتحقق بعدها الإنفراجة المنشودة. فيما قال عمرو الجارحي،وزير المالية إن أخطر شئ علي الدولة عجز الموازنة، وأننا نسعي لتحقيق توازن بين النمو وتطبيق برامج الحماية الاجتماعية كما أن الحكومة تستهدف دفع النمو بالمشروعات الكبري كما أن القطاع الخاص له دورا هاما في ذلك.