أعلن الكثير من أبناء قنا، عن تقديرهم وشكرهم للرئيس عبدالفتاح السيسى، على هديته لأهالى المراشدة، بتخصيص 1000 فدان لأبناء القرية، فيما تضاعفت الفرحة بين شباب وأهالى القرية لتحقيقه حلم طالبوا به كثيرًا، لكنه لم يجد صدى لدى المسئولين. قال محمد منتصر" موظف" إن الرئيس أنصف أبناء المراشدة بعد سنوات من الظلم والإهمال لمطالبهم المتكررة بالحصول على حقهم الشرعى فى الأرض، وأن قرار الرئيس بمثابة ضربة للمسئولين الذين صموا اذانهم عن سماع أبناء القرية. وأكد شام قدوس " أمين حزب مستقبل وطن بقنا"،أن استماع الرئيس لابن قنا حمام على عمر، يؤكد بأن الرئيس يسعى دائمًا للوصول إلى الحقائق والتواصل بشكل مباشر مع المواطنين البسطاء، كما أن ذلك يؤكد بأن الرئيس يرفع شعار" لا وقت للمجاملة و حان وقت الحساب" لافتًا إلى أن تخصيص هذه المساحة من الأرض أسعد أبناء المراشدة تحديدًا و قنا عامًة. فيما أشار الدكتور حمدى السمان منسق عام الجمعية بقنا، بأن هذا ليس بغريب عن أخلاقيات الرئيس المعروفة عنه دائما وشغفه بالاستماع للبسطاء والنزول على مطالبهم وهو ما يشعرهم بالسعادة البالغة دائما و أبدًا، لافتًا إلى أن زيارة الرئيس إلى قنا تحديدًا جاءت فى وقتها لمحو أى صوره غير حقيقية قد تكون انطبعت فى الأذهان مؤخرًا. وأضاف السمان، بأن ما قدمه الرئيس فى هذه الزيارة إنما ينم عن سعة صدر كبيره وخاصة فى استجابته السريعة لأحد الأهالى و وممثل القرية فى الاجتماع المخصص لافتتاح عدد من المشروعات بقنا. وكان الحاج حمام على عمر" موجه بالأزهر ورئيس مجلس إدارة مركز شباب المراشدة" قد أعلن منذ 3 أيام من خلال "صدى البلد" اعتزامه تقديم درع للرئيس السيسى و=عرض بعض مشكلات القرية، وخلال اللقاء تمكن من مقابلة الرئيس والتحدث عن معاناة أهالى القرية، مما دفع الرئيس لإصدار قرار بتخصيص 1000 فدان لقرية المراشدة.