ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن تل أبيب تحاول إقناع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للاعتراف بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان السورية المحتلة، وكذلك فرض عقوبات شديدة على إيران وحزب الله للتحذير من نشوء تواصل جغرافي من إيران إلى العراق فسوريا ولبنان. وقالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن رسائل بهذه الروح طرحها وزير المواصلات والمخابرات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، خلال لقاءات عقدها مع مسؤولين في إدارة ترامب وأجهزة الاستخبارات الأمريكية وأعضاء كونجرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، في واشنطن ونيويورك في وقت سابق من الأسبوع الحالي. وبحسب التقارير، فإن كاتس قال خلال هذه اللقاءات إنه "لن يتحقق الاستقرار في المنطقة طالما هناك وجود عسكري إيراني في سورية ويتواصل نقل الأسلحة من سورية إلى حزب الله في لبنان". وحاول كاتس خلال هذه اللقاءات مع المسؤولين الأمريكيين التوصل إلى تفاهمات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل من أجل مواجهة ما تصفه إسرائيل ب"التهديد الإيراني". وأفاد موقع "والاه" الالكتروني، وهو أكبر موقع إسرائيلي ومقرب من رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن بين التفاهمات التي تسعى إسرائيل إلى التوصل إليها مع إدارة ترامب، "اعتراف أميركي بسيادة إسرائيل في هضبة الجولان". وهدد كاتس خلال هذه المحادثات بأن "إسرائيل ستضطر إلى الرد في المستقبل بقوة كبيرة ضد لبنان في حال هاجمنا حزب الله وتواجد عسكري إيراني في سورية ولبنان يلزم إسرائيل برصد موارد كثيرة لزيادة جهوزيتها في هضبة الجولان والجليل، بصورة تنعكس بصورة سلبية عليها أيضا من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية".