أعلنت مصر، اليوم الخميس، استرداد لوحة أثرية من الحجر الجيري تعود لعصر الملك نختنبو الثاني من الأسرة الثلاثين من فرنسا بعد أن نجحت مساع دبلوماسية في وقف بيعها بصالة مزادات في يونيو من العام الماضي. وكانت اللوحة سرقت في تسعينيات القرن الماضي من أحد معابد منطقة آثار سقارة بمحافظة الجيزة وتزن حوالي 80 كيلوجراما. وتصور اللوحة المعبودة سخمت تحمل فوق رأسها قرص الشمس وبجوارها إفريز من الكتابة الهيروغليفية يحوي خرطوش الملك نختنبو الثاني. وقالت وزارة الخارجية إن السفارة المصرية في باريس استردت اللوحة بعد أن نجحت وزارة الآثار في إثبات أنها إحدى القطع المسروقة من منطقة آثار سقارة. ونقل بيان للخارجية المصرية عن السفيرة إيمان الفار مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، قولها إن مصر استردت أيضا 44 قطعة أثرية متوسطة وصغيرة الحجم بعد عملية ضبط لمجموعتين أثريتين بمعرفة سلطات جمارك مطار شارل ديجول. وأضافت أنه تم استرداد المجموعة الأولى وعددها 235 قطعة وإعادتها إلى مصر في 25 أبريل 2015 فيما تسلمت السفارة المصرية في باريس المجموعة الثانية والأخيرة بعد استيفاء كافة الإجراءات القانونية اللازمة. وتتكون المجموعة من أدوات للزينة مصنوعة من العاج والعظم وعدد من الحلي ترجع لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة.