سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«بريجيت».. سيدة فرنسا الأولى جدة ل7 أحفاد.. أحبها ماكرون وهي متزوجة وأم لثلاثة أولاد وتكبره ب 24 عاما.. التايمز تصفها ب«صائدة الشباب».. وديلي ميل: قصة حب القرن.. فيديو
* سيدة فرنسا الأولى "بريجيت ماكرون" تبلغ من العمر 63 عاما * شقراء ذات العينين الزرقاوين جدة ل7 أحفاد * المعلمة "بريجيت" حازت علي قلب "ماكرون" وهو في ال15 من عمره * "ماكرون" أحب "بريجيت" وهي متزوجة وأم لثلاثة أولاد وتكبره ب 24 عاما * التايمز: "بريجيت" صائدة الشباب في الإليزيه * ديلي ميل: "بريجيت وماكرون" قصة حب القرن عند إعلان ترشحه للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية اعتلى إيمانويل ماكرون المرشح المستقل البالغ من العمر 39 عامًا المسرح أمام الناشطين المؤيدين له ممسكًا بيد زوجته البالغة من العمر 63 عامًا، ليثير العديد من التساؤلات حول هذه العلاقة، وبعد فوز إيمانويل ماكرون بالرئاسة في فرنسا، باتت بريجيت، الشقراء، ذات العينين الزرقاوين، سيدة فرنسا الأولى، وهي جدة لسبعة أحفاد. حازت المعلمة على قلب التلميذ عبر قصة حب غير عادية، حيث كان ماكرون فتى في ال15 من العمر حين التحق عام 1993 بدروس المسرح بمدرسته في أميان المدينة الهادئة شمال فرنسا. وكان ماكرون في الصف الثاني الثانوي، حين تحدى المحرمات وأعلن لبريجيت عن حبه، إذ تروي زوجته المتحدرة من سلالة من صانعي الحلويات القصة قائلة في ال17 من عمره أعلن لي إيمانويل مهما فعلت سوف أتزوجك، لم يكن كسائر الشباب لم يكن فتى كنت مفتونة تماما بذكاء ذلك الشاب، وشيئا فشيئا هزم مقاومتي. وارتأت عائلة الشاب أن ترسله إلى باريس سعيا منها لإخماد نار تلك العلاقة، فباشر دراسة جامعية ناجحة، لكن إيمانويل لم يبدل رأيه، وقال في كتابه "ثورة ريفولوسيون": "كان يتملكني هاجس، أن أحيا الحياة التي اخترت مع المرأة التي أحببت. أن أبذل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك". وتمكن من تحقيق هدفه في أكتوبر 2007، فتزوج حبيبته. وكتب مشيدا بشجاعة زوجته "كان ذلك التكريس الرسمي لحب بدأ سرا، وغالبا ما كان خفيا، غير مفهوم من الكثيرين، قبل أن يفرض نفسه على الجميع". ورأت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن ما بين ساكني الإليزيه الجديدين قصة حب القرن، لكن صحيفة "تايمز" البريطانية تساءلت في المقابل هل بريجيت الجدة لسبعة أحفاد "صائدة شباب في الإليزيه"؟. ويخفي هذا الفارق الشاسع في العمر بين الزوجين الذي يكاد يساوي الفرق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 70 عاما وزوجته ميلانيا 47 عاما، قصة حب غير تقليدية تضفي على الزوجين ماكرون هالة مناهضة للأعراف. وأثناء الحملة الانتخابية صُوّرت بريجيت ماكرون كسيدة ذات نفوذ، تدقّق بنفسها في خطاباتها ولا تفوّت أيا من لقاءاتها، وأحيانا تحضر على المنصة من أجل قبلة أخيرة لزوجها أمام الكاميرات وسط تصفيق الناشطين العارم. وسبق أن تحدثت بريجيت ماكرون، عن رؤيتها لدورها المقبل مؤكدة إرادتها العمل في قطاعات التعليم والاحتياجات الخاصة والثقافة وغيرها.. وقالت في العام الماضي لمجلة باري ماتش: "بصفتي مدرّسة أعرف الشباب جيدا، ومن الحيوي أخذهم في الاعتبار. سأخوض معركتي حول التعليم لمنحهم أكثر من بداية السلّم. إن تخلّينا عنهم إلى جانب الطريق فستنفجر الأمور". وترى صوفي ديه ديزير الصحفية في مجلة "فانيتي فير فرنسا" أن "هذين الزوجين اللذان يتبعان نمطا معكوسا، يشيران إلى تطور اجتماعي: "ليس رجل سلطة متزوجا من امرأة تصغره سنا. وهذا يحمل مدلولا كبيرا حول شخصية إيمانويل ماكرون".