أكد الدكتور ياسر برهامى أنه لم ينف ولم يثبت أنه التقي الفريق أحمد شفيق المرشح السابق للرئاسة في منزله لسببين الأول أن الإعلامى وائل الأبراشى كان كثير المقاطعة له بطريقة مستفزة ، ولا يسمح بإعطاء الجواب وله أغراض معينة وكنت أظن انه سيحترم أو يقدر شخصى الضعيف. مضيفا ان الإجابة على سؤاله قد تحتاج الى تفاصيل وهذا لم يتح لى فى لقائى معه والسبب الثانى أن هذه المجالس واللقاءات حضرها من تكلم ومن استأذنته بأن أقول ماحدث . وأضاف برهامى انه بالفعل حدث اتصال تليفونى بينه وبين الفريق أحمد شفيق وسأله شفيق عن مدى إمكانية تأييد السلفيين له فى الانتخابات أو عدم امكانية ذلك وكان الجواب هو عدم إمكانية ذلك لأسباب منها أنه لايمكننا الا أن نؤيد اى مرشح اسلامى حتى لو كان من فصيل منافس لنا ووعدنا الدكتور مرسى بذلك بأن نؤيده فى الانتخابات ونحن لا نخلف الوعد . وتابع برهامى قائلا : إنه قبل إعلان النتيجة بيوم وردت الينا معلومات خطيرة تؤكد أنه فى حال إعلان فوز الفريق شفيق ستقع اشتباكات دموية وأن الإخوان سيعتبرون هذا الفوز مزوراً وسوف ينزلون الى الشارع لأنهم متخوفون تخوفا شديدا من بطش الفريق شفيق بهم وعودة النظام السابق فانزعجنا من هذا الكلام ونحن نعمل من أجل مصلحة هذا البلد، فتحركنا خلال 48 ساعة او اكثر قبل اعلان النتيجة على 3 محاور، الأول كان لقاء مع ممثلين المجلس العسكرى وتم التأكيد فى هذا اللقاء على مسئوليتهم عن دماء المصريين فقال لى كبيرهم فى هذا اللقاء -ولم أستطع ذكر اسمه- أنه لايتحمل المسئولية وحده بل يجب عليكم أن تتحملوا معنا المسئوليه. فقلت له سوف نتحمل معك المسئولية ولكن يجب عليكم أن تعلنوا النتيجة بشفافية وأرقام محددة والا سوف ننزل فى الشارع مع الإخوان فى مليونيات سلمية . والمحور الثانى أنني قمت بعمل مبادرة مكونة من 7 بنود أهمها عدم استحواذ فريق معين على الحياة السياسية فى مصر وذهبت بها الى الاخوان وأبدوا موافقة مبدئية عليها . والمحور الثالث كان لقاء بالفريق أحمد شفيق فى منزله تم التأكيد فيه على عدة نقاط أهمها عدم الانتقام من الإخوان فى حال فوزه بالرئاسة لأن الصدام الدموى ليس فى مصلحة البلاد ،والنقطة الثانية إشراك الإخوان فى الحياة السياسية وعدم إقصائهم منها، وأن يكون رئيس الحكومة من الإخوان بحكم وجودهم كأغلبية فى البرلمان والتأكيد على موقفنا من قضية الشريعة وأن هذه القضية لها اهمية قصوي بالنسبة لنا ومنصوص عليها بالدستور وموضوع حذف الآيات القرآنية من المناهج التعليمية وعدم حذفها وعدم إعطاء الأقباط أى تمييز أو أدوار أكثر من غيرهم لأنهم فى حال فوزه سيكونون السبب لأنهم أكثر فصيل قام بانتخابه والمجتمع المصرى لايستوعب أن يكون الأقباط فيه ذوى مناصب عليا أكثر من المسلمين ولا بد من مراعاة التوازن فى المناصب العليا داخل المجتمع وهذه هى أبرز النقاط التى تم التوصل اليها فى لقائى مع شفيق .