انتشرت الشرطة الفرنسية وقوات الدرك وكذلك الآلاف من قوات الجيش بشكل ضخم في جميع أنحاء المدن الهامة خوفا من وقوع هجمات إرهابية خلال الاحتفال بنتائج الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية. ونشرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية فيديوهات وصور لانتشار واسع لقوات الجيش والشرطة الفرنسية في العديد من المناطق حول البلاد لتكثيف الرقابة خلال الاحتفالات. وبينت الصحيفة أن السلطات الفرنسية لديها مخاوف من وقوع هجمات خلال الاحتفالات بنتائج الانتخابات، والتي من المتوقع أن يخرج قطاع كبير من الفرنسيين إلى الشوارع خلال وبعد إعلان النتائج. كما أوضحت الصحيفة أن الشرطة الفرنسية منعت دخول أي شخص حتى الآن إلى ساحة متحف اللوفر في ظل التأمينات المشددة، قبيل مجيء المرشح الرئاسي، إيمانويل ماكرون وداعميه إلى الميدان للاحتفال إذا ما فاز في الانتخابات الرئاسية. من جانب آخر، نشرت قوات الدرك قوات واسعة لتأمين بار شاليه دو لاك، في باريس، والذي من المقرر أن تقيم المرشحة اليمينية المتطرفة، مارين لوبان، احتفالها فيه إذا ما فازت. ويشارك أكثر من 7 آلاف جندي فرنسي ضمن العملية "سنتينيل" إلى جانب قوات الأمن لتأمين الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية.