قال الدكتور هاشم الكريم، عضو الحزب الجمهورى الأمريكي، إن الجولة المرتقبة للرئيس دونالد التي تشمل زيارة كل من السعودية والفاتيكان وإسرائيل تحمل في طياتها أهداف بعضها معلن والآخر خفي. وحلل "الكريم"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أبعاد زيارة ترامب للمحطات الثلاث موضحا أن زيارة السعودية تهدف التنسيق في القضايا العربية والتي ينعكس استقرارها على المنطقة وأبرزها ملف اليمن وإيران. وأضاف أنه سيتم تعزيز التعاون العسكري القائم بين البلدين والتوصل لعقد صفقة الصواريخ التي تزود بها واشنطنالرياض خلال الفترة المقبلة كما سيتم بحث دفع الاستثمارات بين البلدين ولاسيما بعد زيارة الأمير محمدبن سلمان للسعودية الشهر الماضي ،منوها إلى أن حجم الاستثمارات السعودية على أرض أمريكا تبلغ 250 مليار دولار. وتوقع عضو الحزب الديموقراطي الأمريكي، أن تحمل زيارة ترامب للفاتيكان وراءها أدوار سياسة لبابا الفاتيكان في عملية استقرار الشرق الأوسط خاصة بعد زيارة البابا فرانسيس للقاهرة ،موضحا أن دور البابا قد يكون في شكل توصيات خفية يقدمها لترامب لرأب الصدع في ملف الصراع العربي الإسرائيلي. وأضاف "الكريم"، أن زيارة ترامب لإسرائيل تعد مهمة جدا بالنسبه لهم بإعتباره الحليف المقرب وخلالها سيتم مناقشة رفع المساهمات العسكرية لإسرائيل والتي تقدر حاليا ب38مليار دولار، ومن المتوقع أن يكون هناك مساهمات أخري خفية ومحادثات غير معلنة بشأن التوصل لحل للقضية الفلسطينية. ونوه إلى أن جولة ترامب كانت ستشمل زيارة لمصر،ولم تذكر ضمن جدول الزيارة،متوقعا أن يكون هناك تقلبات سياسية بين مصر وأمريكا فيما يخص القضية الفلسطينية دفعت الرئيس السيسي لعدم قبول الزيارة. ولفت إلى أن زيارة ترامب للفاتيكان في أول 6أشهر من توليه الحكم وبشكل مفاجئ تحمل تساؤلات كثيرة يذكر أن هناك زيارة مرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط تشمل كلا من السعودية واسرائيل والفاتيكان خلال الشهر الجاري.