أدان الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، بشدة الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف أحد الأكمنة الأمنية المُتحركة أعلى الطريق الدائري بطريق الواحة التابع لقسم أول مدينة نصر، مما أسفر عن استشهاد ضابطين وأمين شرطة، وإصابة خمسة آخرين. وقال «الجندي»، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع على فضائية «dmc»، إننا فقدنا في هذا الحادث الإرهابي الجبان الخسيس زهرة شبابنا، وهذا ثمن بسيط للحصول على الكرامة والإنسانية التى ننشدها فى هذا البلد. وأكد الداعية الإسلامي، أن هؤلاء الإرهابيين مفسدون في الأرض، وجزاؤهم جهنم وبئس المصير، كما ورد في قول الله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ» (المائدة 33). وتوجَّه بخالص العزاء لأسر الشهداء، داعيًا الله أن ينزلهم منازل الأبرار، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان، وأن يشفي المصابين شفاءً تامًّا عاجلًا لا يغادر سقمًا، موجهًا رسالة: بنقول لكل من تألم من هذا المصاب، كلنا سنتذوق من هذه الكأس، والبلد ستصمد والشهداء فى جنات، والجناة سيقعون فى يوم من الأيام، لكن أكثر شي مؤذٍ هو الطفل اليتيم الذى يستقبل الحياة بدون وجود والده الشهيد».