عبر سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بالقاهرة، إيفان سوركوس، عن سعادته لحضوره الندوة الموسعة التي أقامها مجلس الأعمال المصري الأوروبي للترحيب به، موضحا أن مهمته بالقاهرة ليست الأولى حيث عمل مسئولا في سفارة تشيكوسلوفاكيا منذ 25 عاما. وأكد في كلمته التي ألقاها صباح اليوم الأحد، أن الفارق بين المنصبين كبيرا حيث تشهد مصر هذه الأيام نهضة حقيقية، لافتا إلى أن الشعب المصري هو وحده القادر على صنع الفارق، وأنه سيعمل بكل جهده على الحفاظ على العلاقات الطيبة بين مصر والاتحاد الأوروبي بمؤسساته ودوله. وتابع السفير أن مصر دولة مهمة جدا للاتحاد الأوروبي وجارة فاعلة ولديها علاقات قوية مع دول الاتحاد، مشيرا إلى أن اقتصاد مصر هو الأكبر في العالم العربي وأحد أهم الاقتصاديات الصاعدة، وتحل في المرتبة رفيعة في حجم الاستثمارات الأوروبية خارج دول الاتحاد. وشدد على أن المنح الأوروبية لمصر تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا ولذلك يعد الاتحاد الأوروبي أكبر أهم المانحين لمصر، موضحا أن البنوك الأوربية تعمل بكثافة في مصر وتقدم منح قد تصل إلى 11 مليار يورو في وقت قريب ومنها بنك الإعمار الأوروبي. وأقام مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين رئيس المجلس ندوة موسعة اليوم الأحد، وذلك للترحيب بإيفان سوركوس، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بمصر، وذلك بحضوره بمشاركة عدد من سفراء الدول الأوروبية والعربية والخبراء والمستثمرين. وبحثت الندوة آفاق الشراكة المصرية الأوروبية، وكيفية مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات والسياحة الأوروبية إلى مصر. كما دعت الندوة المستثمرين الأوروبيين إلى القدوم إلى مصر وانتهاز الفرص المتاحة للاستثمار فيها في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي الجريء الذي تنفذه الحكومة، واستعادة مصر لاستقرارها السياسي. كما ناقشت الإجراءات التي يمكن من خلالها زيادة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في حربها على العدو المشترك وهو الإرهاب ودعم جهودها لتحقيق التنمية وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.