صرح محمد أبو العينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورمتوسطي، أن زيارة البابا فرنسيس إلي مصر كانت بمثابة رسالة مهمة جدا للعالم على أن مصر بلد الأمان والسلام، وهي البلد الأولى للسلام، مؤكدا أن الرسالة وصلت على لسان البابا بصفة صريحة كما تمثلت في إشادته بكلمة شيخ الأزهر. وأكد أبو العينين علي أن الإرهاب علي مستوي العالم ليس له قيد أو شرط قائلًا :"لقد آن الأوان للتصدي لهذا الإرهاب مع الإشادة بدور القوات المسلحة في التصدي للإرهاب بمصر" مؤكدًا علي ضرورة أن نطمح لتنمية دول الجنوب حيث تحتاج إلي أسواق وتكنولوجيا ولكن بشرط تحسين الاستثمارات". وأقام مجلس الأعمال المصري الأوروبي برئاسة محمد أبو العينين رئيس المجلس ندوة موسعة اليوم الأحد، وذلك للترحيب بإيفان سوركوس، سفير الاتحاد الأوروبي الجديد بمصر، وذلك بحضوره وبمشاركة عدد من سفراء الدول الأوروبية والعربية والخبراء والمستثمرين. وبحثت الندوة آفاق الشراكة المصرية الأوروبية، وكيفية مضاعفة حجم التجارة والاستثمارات والسياحة الأوروبية إلى مصر. كما دعت الندوة المستثمرين الأوروبيين إلى القدوم إلى مصر وانتهاز الفرص المتاحة للاستثمار فيها في ظل برنامج الإصلاح الاقتصادي والمالي والتشريعي الجرئ الذي تنفذه الحكومة، واستعادة مصر لاستقرارها السياسي. كما ناقشت الإجراءات التي يمكن من خلالها زيادة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في حربها على العدو المشترك وهو الإرهاب ودعم جهودها لتحقيق التنمية وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.