قال الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها ممثلا عن البابا تواضروس الثاني، إنه جاء ممثلا ومندوبا عن ضحايا تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية أيضا وليس عن البابا تواضروس فقط، منوها بأن أولئك الضحايا واجهوا متفجرات الإرهاب بأغصان الزيتون وسعف النخل. وأضاف بولا خلال اليوم الأول لمؤتمر الأزهر العالمي للسلام، برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف: أنه أصبح معلوما للجميع ، أنه جاء حاملًا غصن الزيتون لأنه يشير إلى السلام، فيما يشير سعف النخل إلى النصرة والغلبة والسمو، وكذلك اللون الأخضر الذي يشير إلى الحياة، مؤكدا على أنهم لن يواجهوا الإرهاب إلا بنشر ثقافة السلام، فسيواجهون الكل بما في ذلك الإرهابيين بالسلام. وتابع: وذلك لأن الكتاب المقدس يطالب بذلك، قائلا: الله هو مصدر السلام، وهو السلام وصانعه في أعاليه، فالسلام صناعة إلهية، موطنها السماء، ولكنها تعم الأرض إذا طلبناها وسعينا إليها، لذا علينا أن نكون أداة حية في يمين الله لنشر السلام.