قال البطريرك برثلماوس الأول، رئيس أساقفة القسطنطينية، إن الإسلام لا يعنى الإرهاب لأن الإرهاب غريب عن أى دين، لذلك فإن الحوار بين الأديان يمكن أن يبعد الخوف والارتياب. وأضاف فى كلمته بافتتاح مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، أن البشرية شهدت الفترة الماضية هجمات مستمرة تسببت فى الموت والأذى على ملايين الأشخاص، وأصبح هذا التهديد أعظم مصدر للخوف فى المجتمع المعاصر واتهمت الأديان بالتحريض على الإرهاب والعنف وحياتنا اليومية باتت مليئة بأخبار مفعمة تتهم فيها الأديان. وأوضح، أننا نلاحظ الاستعداد والقدرة فى عالمنا على الترويج للحوار وانهاء الصراع من قبل المؤسسات الدينية الذين أظهروا استعدادهم على الانخراط فى السلام على الأصعدة الدولية لتحقيق التعايش المشترك والتعايش بين الشعوب. وتقدم البطريرك بخالص التعازي وصلوات البطريركية للأقباط والشعب المصرى فى ضحايا حادثى طنطا والإسكندرية، منوها أنه لابد أن نتأمل دور الدين فى الإنسانية وتوفيره لحياة كريمة للناس باختلاف عقائدهم. وأوضح، أن الدين أبقى على الإنجازات الحديثة للبشرية وعامل حاسم فى عملية السلام وليس مصدرا للارتباك ولم يتسبب فى الصراعات.