كلف المستشار عمرو الأنور، رئيس نيابة منيا القمح رجال الحماية المدنية لاستخراج جثة مبيض محارة، دفن أسفل أنقاض منزل داخل حفرة عمقها 8 أمتار أثناء تنقيبه عن الآثار بقرية كرديدة بمنيا القمح. وتبين أن ناتج الحفر المستخرج من الحفرة عبارة عن تربة مفككة مشبعة بالمياه الجوفية ، وهو الأمر الذي يستحيل معه استخراج الجثة من القاع، ويصعب معه استخدام الطرق العادية دون انهيار الحفرة بالكامل، وقد يؤدي استخراج الجثة إلى هدم العقار ، نتيجة حدوث انهيارات أرضية نظرا لطبيعة التربة في تلك المنطقة. وأرسل رجال الحماية المدنية خطابًا للنيابة العامة تشرح فيه تعذرهم عن انتشال الجثة خوفًا من وقوع المنزل ، فأمر المستشار عمر أنور، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار الدكتور ياسر إبراهيم هندى المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، بتشكيل لجنة هندسية، بفحص الحفرة للبحث عن الجثة وانتشالها من تحت الأنقاض. البداية كانت عندما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية إخطار من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بتلقيه بلاغًا بانهيار جزء من منزل بقرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح، وسقوط مبيض محارة تحت الأنقاض. وتبين من التحريات التى أشرف عليها العميد شهاب فوزى، مأمور مركز شرطة منيا القمح، أثناء قيام "محمد.ر.ع" 28 سنة مبيض محارة من حلوان ومعه شخص آخر بالتنقيب عن الآثار بمنزل "محمد.ن.ع" بقرية كرديدة انهار حزء من المنزل عليه نتيجة الحفر، وأسفر ذلك عن وفاة مبيض المحارة، وتوجهت قوة من الشرطة، وقسم الحماية المدنية، لاستخراج الجثمان من أسفل الأنقاض، وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات، وأمرت بقرارها المتقدم.