قام الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يرافقه الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من كبار قادة القوات المسلحة بتقديم التعازي لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا حادث تفجيري كنيستي طنطاوالإسكندرية. قال القائد العام إن الشعب المصري بشجاعته وتماسكه واصطفافه مع أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة سينتصر في المواجهة الحاسمة مع قوى التطرف والإرهاب وما ترتكبه من جرائم ضد الإنسانية، وأن مثل هذه العمليات الإجرامية الخسيسة لن تثنينا عن المضي نحو البناء والاستقرار والتنمية. أكد القائد العام أن مصر ستظل بنسيجها الوطني نموذجا للتسامح والوحدة الوطنية جيلا بعد جيل، معربا عن اعتزازه بعطاء رجال القوات المسلحة من الأقباط الذين يؤدون مهامهم الوطنية للحفاظ على تراب مصر المقدس. من جانبه عبر البابا تواضروس الثاني عن اعتزازه وتقديره للقوات المسلحة والدور الذي تقوم به في الدفاع عن الوطن واستقراره، مشيدا بجهودها في ترميم دور العبادة التي تضررت من الأحداث الإرهابية الأخيرة، مؤكدا أنها دائما درعا قويا وحصنا منيعًا لمصر وشعبها.