لا تزال ردود الأفعال الدولية تتوالى بعد ساعات من الضربة العسكرية التي شنتها الولاياتالمتحدة فجر اليوم الجمعة على مطار الشعيرات السوري، والتي خلفت دمارا كبيرا في مختلف أجزاء المطار. ففي أستوكهولم، طالبت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، اليوم الجمعة مجلس الأمن الإجابة علي سؤال حول مدي انسجام الضرية الأمريكية ضد سوريا مع القانون الدولي. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن فالستروم قولها، إنه من غير الواضح حتى الآن ما إذا كانت الضربة الصاروخية تعبر عن السياسة الأمريكية الجديدة، مشيرة إلى أن الوقت حان للشعب السوري لكي يحدد بنفسه مستقبل بلاده. وأكدت الوزيرة السويدية أن الهجوم الكيميائي الموجه ضد المدنيين السوريين يثير الاشمئزاز، وأعربت عن أسفها لفشل الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن في إصدار قرار بشأن التحقيق في هذا الهجوم الكيميائي لمحاسبة المسئولين عنه. وفي أنقرة، رأى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهجوم الأمريكي على مطار الشعيرات "خطوة إيجابية ملموسة، لكنها غير كافية". ونقلت قناة (سكاي نيوز عربية) اليوم عن أردوغان قوله أمام حشد من أنصاره، إن ما يحدث في سوريا يؤكد أهمية إنشاء مناطق آمنة فيها، مشددا علي ضرورة أن يقرر الشعب السوري مستقبله بنفسه، وتأكيده أن الوقت حان للتحرك لحماية المدنيين في سوريا.