عبر مسؤولان كبيران في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة عن تأييد حذر للضربات الصاروخية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قاعدة جوية سورية. جاء التصعيد الحاد في دور واشنطن العسكري في الحرب السورية بعد هجوم كيماوي يقول الغرب إن دمشق نفذته وأدي لمقتل عشرات الأشخاص في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة السورية المسلحة التي تسعى للإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي في تغريدة على تويتر "الضربات الأمريكية تظهر التصميم الذي نحتاجه ضد الهجمات الكيماوية الهمجية. الاتحاد الأوروبي سيعمل مع الولاياتالمتحدة لوضع حد للوحشية في سوريا." وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر إنه "يتفهم" الجهود المبذولة لمنع وقوع المزيد من الهجمات الكيماوية. وقال يونكر في بيان "أبلغت الولاياتالمتحدةالأمريكية الاتحاد الأوروبي بأن هذه الضربات محدودة وتهدف إلى ردع ارتكاب المزيد من الفظائع بأسلحة كيماوية." وأضاف "الاستخدام المتكرر لمثل هذه الأسلحة يستدعي الرد." ومضى يقول "هناك فرق واضح بين الضربات الجوية على أهداف عسكرية واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين." ويؤيد الاتحاد الأوروبي المعارضة السورية وبعض المعارضين المعتدلين المسلحين الذين يشاركون في مفاوضات برعاية الأممالمتحدة مع ممثلي الحكومة السورية التي تدعمها روسيا وإيران.