قال الخبير السياحي عصام علي أن وزارة السياحة هي الوحيدة في مصر التي تتشابك أعمالها مع العديد من الوزارات الأخري ك "الطيران المدني والبيئة والخارجية والتنمية المحلية والآثار والثقافة والاستثمار" الأمر الذي ترتب عليه البيروقراطية والروتين والعديد من المشاكل والعقبات التي أثرت على القطاع السياحي الذي أصبح ضحية هذا التشابك البيروقراطي. وأضاف "عصام" في تصريح خاص ل" صدى البلد" أن تشابك عمل وزارة السياحة مع الوزارات السابقة جعلها في موقف محرج أمام القطاع والمستثمرين علي مدار ال 7 سنوات الأخيرة مشيرا إلى أن هذا التشابك لم يتوقف عليه البيروقراطية والروتين وإنما أدى إلى صعوبة اتخاذ القرار. وأوضح أن الروتين والبيروقراطية التي تملكت وزارة السياحة أدت إلى تعطيل 640 مشروعا سياحيا في البحر الأحمر بسبب طول الإجراءات والموافقات الأمنية خاصة أن هناك 36 جهة تفتيشية علي المنشاءات السياحية واصفا أنه لم يوثر التشابك والبيروقراطية والروتين علي تعطيل المشروعات فحسب بل أدي الي تطفيش عدد كبير من المستثمرين العرب والأجانب والمصريين المقيمين بالخارج الذين نوي عدد منهم إقامة مشروعات سياحية في مصر إلي الهروب الي دول أخري لإقامة مشروعاتهم. تابع الخبير السياحى أنه في الوقت الذي تحاول فيه إنهاء الإجراءات السياحية الخاصة بك من وزارة السياحة تفاجي بضرورة موافقة وزارات البيئة والداخلية والتنمية المحلية والطيران المدني والاستثمار علي الاجراءات وفي بعض المشروعات الاخري ضرورة موافقة وزارة الآثار ووزارة الثقافة. وطالب عصام من وزير السياحة يحيي راشد تعيين مستشار له تحت مسمي، مستشار لتنمية المشروعات وحل الأزمات السياحية يكون منوط له سرعة حل المشكلات التي تواجة المستثمرين السياحيين وأصحاب القري والفنادق السياحية والفنادق العائمة وأصحاب البازارت السياحية والملاهي الليلية والديسكوهات والنقل السياحي وشركات السياحة ومراكز الغوص والمراسي النيلية والمشروعات السياحية قيد التطوير والإنشاء ومن خلال إنشاء خط ساخن علي مدار 24 ساعة للتواصل مع مختلف مشكلات القطاع.