أكد الأنبا بولا أسقف طنطا والمتحدث باسم الكنيسة ان اجتماع المجلس الملي جاء لبحث عدد من الأمور التي تهم الكنيسة منها توابع الفيلم المسىء للإسلام، ومنها حرق الكتاب المقدس، والزج باسم بعض رجال الدين المسيحي في الحدث، وبعض جوانب عملية انتخاب البابا الجديد للكنيسة، ودراسة الدور الذي تقوم به الكنيسة في زيارة الرئيس مرسي لأمريكا. وأشار بولا في المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد الاجتماع بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية إلى أن الكنيسة رفضت بشدة الفيلم المسىء، وهو ما جاء في البيان المشترك الذي أصدره المجمع المقدس والمجلس الملي وهيئة الأوقاف، موضحا أن الكنيسة في أمريكا كان لها دور، مشيرا لمؤتمر الأنبا سرابيون أسقف لوس أنجلوس للتنديد بالفيلم والذي أذاعه قنوات عالمية. وأشار إلى أن الكنيسة استعرضت بعض التعليقات المنتشرة على مواقع الانترنت فيما يخص انتخابات البابا، وأنها ستمضي في الجدول الزمني الذي أقره المجمع المقدس في اجتماعه السابق ، مؤكدا على أن لجنتي قيد الناخبين والطعون انتهتا من عملهما وأن قرارات لجنة الطعون نهائية، وسيكون أول أيام الصوم في 1و 2 و3 أكتوبر، القادم و4 أكتوبر ستبدأ لجنة الطعون لقاء المرشحبن وتبدأ عملها بتصفية المرشحين وفقا لضوابط تضعها اللجنة. وبخصوص الزج باسم بعض أساقفة الكنيسة في موضع الفيلم قال "لا نريد ما يكتب في الصحافة يثيرنا بسرعة، ووقت ما يكون شىء حقيقي نفكرفي الخطوات التي سنتخذها". وحول عدم التحقيق مع من قام بحرق الإنجيل وعدم اتخاذ الكنيسة إجراء قانونيا ضده قال "الكنيسة لن تدخل في نزاع مع مواطن مصري حتى لو اساء للمسيحية وننتظر ونشاهد ردود الأفعال". وعما إذا كان هناك ضغط من مؤسسة الرئاسسة على الكنيسة لدعم الرئيس مرسي في زيارته لأمريكا قال "الكنيسة لن تقع تحت أي نوع من الضغط وأى أمر يكون نابعا من إرادتها سواء في الماضي والحاضر والمستقبل". وحضر الاجتماع القائم مقام البطريركي الأنبا باخوميوس مطران البحيرة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا توماس عضو لجنة الطعون على قوائم الناخبين، والأنبا مرقس المشرف على لجنة قيد الناخبين، والأنبا بنيامين أسقف المنوفية، والأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا بولا، والأنبا دانيال أسقف عام المعادي، وأعضاء المجلس الملي الدكتورة جورجيت قليني، والمستشار إدوارد غالب، والمستشار منصف سليمان.