قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن الإمام الأكبر يفضل لقاء أبنائه الطلاب الوافدين ويترك كل أعماله من أجلهم، ولولا زيارة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة لكان من أول الحضور لهذا المؤتمر. وأضاف شومان، فى كلمته فى افتتاح مؤتمر الطلاب الوافدين بالأزهر بعنوان "الوافدون فى الأزهر.. طموح وتحديات"، أن "الأزهر يعلم أبناءه الإسلام الصحيح ويعلمهم كيف يفرقون بين المفاهيم الصحيحة للإسلام والمدلسة والمغلوطة التى دلسها المجرمون لإفساد إسلامهم ويفقد المسلمون البوصلة الصحيحة". وأوضح، أن هذا المؤتمر يعتبر أمميا ولا يمكن تحقيقه إلا فى بيت الله الحرام نظرا لكثرة الجنسيات الموجودة فيه من الطلاب الوافدين من دول العالم للدراسة فى الأزهر. وأشار إلى أن الأزهر ينظر للطلاب الوافدين على أنهم أمانة فى رقبته لأنهم جاءوا من بلادهم كى يتعلموا الإسلام الصحيح حتى يعودوا إلى بلادهم دعاة وسطيين ينشرون صحيح الدين، وأن الأزهر يرسل مبعوثيه ل70 دولة حول العالم يدرسون العلوم العربية والشرعية ويصححون ما اختل من مفاهيم فى زماننا. وأكد أن الإمام الأكبر يتفقد معاهد البعوث والطلاب الوافدين بصورة مستمرة، حتى أنه يطمئن على أداوت الطهى وكى الغسيل والخدمات التى تقدم للطلاب فى أماكنهم المخصصة، منوها بأن الأزهر لن يكون بوابة لإقامة أحد فى مصر من غير الدارسين به.