أجرت صحيفة تايمز البريطانية مقابلة مع الجنرال عدنان سيلو المدير السابق لقسم الأسلحة الكيمياوية في الجيش السوري بعد انشقاقه عن نظام الأسد والذي أكد عزم بشار الأسد ضرب المعارضة بهذه الأسلحة. وأكد سيلو – المقيم في تركيا حالياً - إنه كان جزءا من مناقشات رفيعة المستوى حول نشر الأسلحة الكيمياوية ضد المقاتلين المعارضين للنظام والمدنيين في مدينة حلب. وتقول الصحيفة إن تلك المناقشات كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنسبة لسيلو الذي قرر الانشقاق بعد أن اقتنع بأن النظام سوف يستخدم تلك الأسلحة في نهاية المطاف ضد السكان المدنيين. ويذكر أن القادة الغربيين كالرئيس أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد حذرا من أن استخدام الأسلحة الكيمياوية سوف يستدعي تدخلا أجنبيا في سوريا. وتضيف الصحيفة نقلا عن سيلو " النظام السوري قد فكر أيضا في تزويد حزب الله في لبنان بالسلاح الكيمياوي. إنهم أرادوا وضع رؤوس كيمياوية على الصواريخ كي تستخدمها مليشيا حزب الله ضد إسرائيل طبعا". وتقول الصحيفة إن مسئولين إسرائيليين قد أكدوا أن كمية من السلاح الكيمياوي قد نقلت إلى قرب الحدود مع لبنان. "إنهم يضعون الأسلحة في مواقع يمكن ان تستخدم منها كتهديد تكتيكي". وقالت الصحيفة إن سوريا تمتلك ثالث أكبر ترسانة من الأسلحة الكيمياوية بعد الولاياتالمتحدة وإيران.