آلا كوشنير من "صدى البلد": لا أغار من الراقصات الأجانب.. أحلم بالزواج من رجل وقور ومتفتح.. والثراء لا يهمني.. ودرست الحقوق عن اقتناع.. فيديو

- لا أخشى التمثيل وسعيدة بتجربة فيلم "يجعله عامر"
- دينا مثلي الأعلى وألقبها بالمرأة الذهبية
- المصريون غمروني بحبهم وأحب تقدريهم للأسرة وطقوسها
حلت الفنانة الاستعراضية آلا كوشنير ضيفة على موقع "صدى البلد"، للاحتفال بفيلمها الجديد "يجعله عامر"، والكشف عن أسرار في حياتها الشخصية وأعمالها الفنية المستقبلية.
وكشفت الفنانة الاستعراضية آلا كوشنير عن مواصفات فارس أحلامها لدخول القفص الذهبي، مشيرة إلى أنها ترغب بالارتباط برجل متفتح، لا يعرف الكذب أو الخيانة، وليس من الضروري أن يكون ثريًا.
وبسؤالها "متى ستتزوجين؟" ردت بزغرودة على الطريقة المصرية، في مداعبة للحضور.
وقالت "آلا" إنها تتمنى الزواج من رجل متفتح لكي يتقبل حياتها ومجال عملها كراقصة، لافتة الى أنها تريده وفيًا ولا يعرف الخيانة، قائلة: "لا أمانع الزواج من رجل شرقي أو حتى مصري، فالحب لا يعرف انتماء أو وطن ولكن لابد أن يكون رجلًا وقورًا".
أما عن دراستها للحقوق، أكدت آلا كوشنير، أهمية التعليم بالنسبة للراقصة حتى تستطيع التواصل مع المجتمع ونقل المعلومة بشكل راق وصحيح في اللقاءات التلفزيونية والإعلامية.
وأضافت "آلا" : "درست الحقوق وبالأخص قانون الأحوال المدنية عن اقتناع وباختياري لأن في بلدي أوكرانيا مهنة المحاماة تعطي مزيدا من الوقار والاحترام وهناك الكثير من القضايا الإنسانية الهامة التي لفتت انتباهي".
وأضافت الراقصة الأوكرانية: "التعليم سوف يفيدني كثيرًا عندما أصبح أمًا في المستقبل وسوف يساعدني في توجيه أبنائي ومدهم بالمعلومات التي تفيدهم في حياتهم".
واستطرد النجمة الأوكرانية حديثها عن فيلمها الجديد "يجعله عامر" المقرر طرحه قريبًا في دور العرض ،معربة عن سعادتها بالمشاركة في فيلم بجانب "بوسي" و"محمود الليثي".
وعن علاقتها بالتمثيل، أشارات "آلا" الى أنها لا تخشى التمثيل لأنه قريب الى حد كبير من مهنتها الأساسية، علاوة على ذلك فأنها قامت بدراسة عروض الأزياء التي منحتها الجرأة أمام الشاشة.
وكشفت آلا كوشنير عن موقفها من الراقصات المصريات وغير المصريات منهن الآرمنية صافيناز، مشددة على أنها لا تحبذ إبداء رأيها في أحد وتهتم بنفسها فقط.
وقالت "آلا": "لا يهمني غيرة أحد مني وأنا في المجمل لا أشعر بالغيرة تجاه أي راقصة.. فعلى كل شخص الاهتمام بنفسه وعمله".
وأضافت انها تحب كثيرًا الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد التي التقت بها في لبنان عام 2007 في أحد مسابقات الرقص الشرقي، وكذلك النجمة الراحلة سامية جمال التي وصفتها بالراقصة الناعمة".
وتحدثت آلا كوشنير عن علاقتها بالفنانة الاستعراضية دينا التي كانت تشارك في لجنة تحكيم برنامج "الراقصة"، حيث فازت "آلا" باللقب في موسمه الأول، معتبرة إياها مثلها الأعلى.
وعن رأيها فيها قالت: "دينا راقصة مهمة وملكة المسرح وهي مدربة مهمة ومعروفة حول العالم ودائما ألقبها بالمرأة الذهبية".
وأضافت الراقصة الأوكرانية: "تعلمت من دينا الكثير.. منها حبي الشديد للرقص الشرقي، ففي مهنتنا من الصعب أن تعتمدي على جمالك ورقصك فقط، ولابد من التعليم والثقافة وأيضًا كيفية التعامل مع الجميع بمختلف ثقافاتهم وبيئاتهم وكل هذا تعلمته من دينا حقًا، ودينا جعلتنى أرى الجانب الجميل لمصر".
وعن أكثر ما يعجبها في المصريين من حيث عاداتهم وطقوس حياتهم وكذلك الأكلات المصرية الشهيرة، قالت "آلا" "أعجبت كثيرًا بالترابط الأسري الموجود بين المصريين وحرصهم على التجمع طوال الوقت، وخاصة على مائدة الطعام والعزائم، وايضًا كيف يتعاملون مع الأطفال".
أما عن الاكلات المصرية، أوضحت "آلا" أنه "من الصعب أن تتناولها بشكل دائم من أجل الحفاظ على رشاقتها، لكنها تذوقت من قبل المحشي والملوخية"، لافتة الى أنها ممنوعة من تناول الحمام المحشي لأنه يصيبها بحساسية جلدية.
وردًا على سؤال مدى جماهيريتها في بلدها أوكرانيا ومصر، صرحت: "أتمتع بشعبية كبيرة في أوكرانيا والشعب الأوكراني فخور بي، حيث أنني شاركت في برنامج "أوكرانيا جوت تالنت" ووصلت للحلقات النهائية، وقدمت برنامج مسجل باسم "الرقص مع آلا".
أما عن شعبيتها في مصر، فأعربت الراقصة الأوكرانية عن اعتزاها بالشعب المصري موجهة أليهم رسالة: "انت شعب مذهل وتقدرون الفن ومصر هي أساس الرقص الشرقي، فشكرا أنكم حافظتوا على ذلك الشيء وانتم غمرتوني بحبكم".
وشددت "آلا" على ضرورة التعمق في دراسة اللغة العربية من أجل إيجاد التحدث بطلاقة من خلال مشاهدة الكثير من الأفلام المصرية القديم منها والحديث.
واختتمت "آلا" الندوة بالحديث عن مشاريعها الفنية المقبلة بانها سوف تقوم بتصوير فيديو كليب جديد يومي 27 و28 من شهر مارس الجاري.
وأشارت إلى أنها إلى جانب ذلك مشغولة بإحياء حفلات زفاف بشكل شبه يومي، مشيرة إلى أن ذلك الأمر يسعدها للغاية، لأن المصريين يختارونها لكي تشاركهم أهم يوم في حياتهم.