كشفت مواقع مغربية مؤخرا، أن ايريك ديبون موريتي محامي المطرب المغربي سعد لمجرد، تمكن من الحصول على تفريغات كاميرات المراقبة للفندق الذي استقبل فيه لمجرد الفتاة الفرنسية التي اتهمته باغتصابها. وأظهرت الكاميرات دخول الفتاة الفرنسية لورا بريول إلى غرفة سعد لمجرد بكامل ارادتها، هذا بجانب تقرير الطب الشرعي الأخير الذي أكد عدم وجود الحامض النووي للمجرد في الأماكن الحساسة من جسد الفتاة المشتكية. وأوضحت المواقع أن محامي سعد لمجرد سوف يتقدم بطلب اطلاق سراح موكله بعد حصوله على أدلة البراءة، في الوقت الذي لم يتم تحديد موعد المحاكمة النهائي. وتعود قضية "سعد لمجرد"، إلى 26 من أكتوبر الماضي، وتم حبسه بسجن فلوري بباريس، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية تدعى "لورا بريول"، باغتصابها في محل إقامته بفندق الماريوت بشارع "شانزليزيه" بباريس، قبيل أيام من موعد حفلته بباريس، ولا تزال القضية منظورة في المحكمة.