عقد فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا اجتماعا للجمعية العمومية للفرع بحضور فضيلة مفتي ولاية بهانج بماليزيا د. عبد الرحمن بن الحاج عثمان. وأكد الدكتور عبد الرحمن في حوار أجري علي هامش الاجتماع، أن إنشاء هذا الفرع كان تتويجًا لدور الأزهر الشريف في نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة، حيث درس بالأزهر الشريف أكثر من 70 ألف من أبناء ماليزيا، والذين يمثلون العصب القوي للدعوة والأنشطة الإسلامية رسميًا وشعبيًا بماليزيا، مؤكدا تعلق غالبية المسلمين في ماليزيا بالأزهر الشريف جامع وجامعة, صاحب تاريخ الألف عام، وأن أغلبهم يتوقون لإكمال تعليم أبنائهم تحت رايته. وأضاف أن وجود هذا الفرع لخريجي الأزهر بماليزيا , والذي يرأسه داتؤ الدكتور محمد فخر الدين عبد المعطي، قد أعطى دفعة قوية لترسيخ منهج الوسطية والاعتدال ونبذ مظاهر التطرف والعنف، وتفعيل الوقاية للمجتمع من انتشارها أو التعرض لأخطارها، مشيرا إلي تكاتف الدولة الماليزية يدا بيد مع فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في كافة الأنشطة و الفعاليات كعقد الندوات والمؤتمرات الدولية و الإقليمية و الوطنية التي تدفع في هذا الاتجاه الوسطي المعتدل. وأوضح أن للفرع أنشطة أسبوعية تثقيفية وتوعوية ودورات , بالإضافة إلى قوافل وزيارات وتواصل مستمر بكل ولايات ماليزيا وبالمسلمين في الدول المجاورة مثل كمبوديا وتايلاند وبروناي وإندونيسيا وفيتنام. وحذر المفتي في ختام الحوار الشباب المسلم عامة وخريجي الأزهر خاصة، من الجماعات والتنظيمات التي تتسمى بأسماء إسلامية براقة ، والتي تحمل في طياتها التطرف والعنف والتشدد البغيض، موضحا أن تصرفات هذه الجماعات المنافية لسماحة الإسلام تزيل عنها مصداقيتها وصفتها ووقارها الإسلامي، ثم دعا الشباب إلي أن يكونوا دعاة لوحدة الأمة ونجاحها وفخرها في كل المجالات.