نفت حكومة المالديف،صحة الأنباء التي رددتها المعارضة في البلاد حول بيعها لجزر إلى المملكة العربية السعودية، مضيفة أن السعودية ستقوم بتمويل مشروعًا استثماريًا مزمعًا إقامته في سلسلة جزر، سيركز على السياحة الفاخرة. وكان حزب "نشيد" المالديفي المعارض قد أشار إلى أن هذا المشروع سيعطي لقوة أجنبية فرصة للسيطرة على أرخبيل "فافو" الاستراتيجي، الأمر الذي أدى إلى اندلاع احتجاجات شعبية. وقال مكتب رئيس المالديف عبد الله يمين في بيان له إن أرخبيل "فافو" هو جزء من "برنامج كبير متعدد الأوجه لتمويل مشروع استثماري رئيسي بمليارات الدولارات، يتضمن تطوير العديد من المنتجعات السياحية والمطارات". ورفض البيان المزاعم بأنه تم بيع الأرخبيل إلى كيان أجنبي، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل مع مجموعة من المستثمرين الدوليين لتنفيذ خطط للتطوير الاقتصادي. كانت صحيفة مالديف إندبندنت قد أشارت إلى أن الشرطة فضت احتجاجا قام به سكان أرخبيل "فافو" واحتجزت بعض منهم، الذين كانوا يطالبون بمعرفة تفاصيل المشروع. وقالت وسائل إعلام هناك في وقت سابق:إن حكام السعودية مهتمون بشكل خاص بأرخبيل "فافو"، الذي يقع على بعد يزيد عن 100 كيلومتر جنوب غربي العاصمة ماليه، ويتألف من 26 جزيرة في سلسلة طولها حوالي 30 كيلومترا وعرضها 25 كيلومترا.