زعم موقع إخباري أمريكي أن السفير المريكي الذي قتل في ليبيا "كريس ستيفنز" تعرض للاغتصاب والاعتداء الجسدي قبل أن يتم قتله والتمثيل بجثته على يد المحتجين الغاضبين أمام القنصلية الأمريكية في بني غازي. وادعى موقع "إم ستارز" الأمريكي أن الليبيين الذين اقتحموا السفارة قاموا باغتصاب السفير ستيفنز والاعتداء عليه وقتله بنفس الطريقة التي قتل بها الديكتاتور الليبي معمر القذافي عقب القبض عليه، وفقا لمصادر اعلامية عربية. وأشار الموقع أنه ما حدث بالضبط وفقا للمصادر العربية فإن المحتجين اقتحموا مقر اختباء السفير الأمريكي وقاموا بالاعتداء عليه جسديا وقتلوه ومعه ثلاثة من مرافقيه. وقد أثار هذا الحادث صدمة كبيرة واستياء بالغاً لدى الشعب الأمريكي، خاصة أن السفير لم يرتكب أي ذنب، ولم يكن هناك داعي لقتله، فضلا عن أن السلطات الليبية لم تتخذ الإجراءات الكافية لحماية السفير والبعثة الدبلوماسية الأمريكية الموجودة في نبي غازي. وكان متظاهرون مسلحون قد هاجموا القنصلية وأطلقوا عليها قذائف صاروخية، واقتحموا القنصلية ليتم الاعلان بعدها عن مقتل السفير ومرافقيه، وأدان الرئيس الامريكي باراك بشدة "الهجوم الشائن" وأمر بتشديد الامن في البعثات الدبلوماسية في شتى انحاء العالم. وأضاف "ترفض الادارة الامريكية الاساءة الى المعتقدات الدينية للاخرين لكننا نعارض بشكل واضح هذا النوع من العنف الاهوج الذي أضاع أرواح موظفي الدولة هؤلاء".