بدأت اليوم، الأحد، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أعمال اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين في دورته 147 بحضور الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وذلك للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر بعد غد، الثلاثاء. ومن المقرر أن تتسلم الجزائر رئاسة أعمال المجلس خلفا لتونس، ويتضمن جدول أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية 28 بندا تتناول مناقشة تقرير الأمين العام للجامعة العربية عن نشاط الأمانة العامة وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين الدورتين (146 - 147). كما يناقش الاجتماع تطورات القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشمل متابعة التطورات والانتهاكات الاسرائيلية في مدينة القدسالمحتلة، ومتابعة تطورات الاستيطان والجدار العازل والانتفاضة واللاجئون والأونروا والتنمية، إلى جانب مناقشة دعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني، وتقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شئون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته 97، وتقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة (146، 147)، فضلا عن مناقشة موضوع الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، بالإضافة إلى الجولان العربي السوري المحتل والتضامن مع الجمهورية اللبنانية، ورفض ترشيح إسرائيل لشغل مقعد غير دائم في مجلس الأمن لعام 2019-2020. كما يناقش الاجتماع جدول أعمال مجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (28)، وتطورات الوضع في سوريا، فيما يتناول البند الخامس تطورات الوضع في ليبيا، وتطورات الوضع في اليمن، وقضية احتلال إيران للجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الضغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة في الخليج العربي. كما يتضمن جدول الأعمال التدخلات الإيرانية في الشئون الداخلية للدول العربية، فيما يتضمن البند التاسع اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، ويتضمن أيضا موضوع دعم السلام والتنمية في جمهورية السودان. فيما يتناول البند الحادي عشر الحصار الجائر المفروض على السودان من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار، ونتائج هذا الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني. ويناقش الاجتماع مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي، ويضمن هذا البند محورين هما إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة تقرير لجنة الحكماء المعنية بقضايا ضبط التسلح وعدم الانتشار. ويبحث الاجتماع بندا حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته، بينما يتناول البند السابع عشر صيانة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب. فيما يناقش الاجتماع أيضا سبل تطوير جامعة الدول العربية، حيث يستعرض نتائج أعمال اللجنة مفتوحة العضوية على مستوى المندوبين الدائمين لإصلاح وتطوير جامعة الدول العربية وفرق العمل المنبثقة عنها. ويناقش الاجتماع أيضا بند حول إنشاء صندوق لتمويل أنشطة جامعة الدول العربية في مجال الانتخابات.