أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بأن المحافظة لها السبق في القيام بتجربة رائدة لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية حيث تم العمل مبكرا قبل بدء العام الدراسي في إغلاق كافة المراكز الخصوصية ونجحت المحافظة بنسبة كبيرة في الحد من تلك الظاهرة السلبية وتعظيم دور المدرسة وتشجيع الطلاب علي الانتظام في الحضور مشيرا بأن ضبط إيقاع العملية التعليمية يتطلب التعاون التام بين ولي الأمر والمعلم والطالب والمدرسة . وأضاف أن الأسرة تمثل الأساس في نجاح العملية التعليمية من خلال حث الأبناء علي التواجد بين زملائه في الدراسة والابتعاد عن الدروس الخصوصية التي تعمل علي تشتيت ذهن الطالب وتجعله غير قادر علي التفكير وتكوين الشخصية نظرا لاعتماده علي الآخرين في تحصيل العلم . واوضح المحافظ أثناء حضوره المؤتمر السنوي لليوم العالمي للانترنت الآمن بمدرسة بورسعيد الثانوية بنات بان نسعى إلى حماية أبنائنا من مخاطر الدروس الخصوصية وكذلك حماية الأطفال من مخاطر الانترنت . وأضاف أن المدرسة عليها دور كبير في توعية ونشر ثقافة الاستخدام الآمن للإنترنت وتوعية الطلاب بضرورة الاستفادة بصورة إيجابية من الانترنت والبعد عن أي سلبيات . ولفت بان المحافظة وضعت آلية من بداية العام الدراسي من اجل تشجيع الطلاب علي الانتظام في المدرسة من خلال تكثيف الأنشطة الترفيهية للطلاب بجانب الحصص التعليمية. وأضاف بأن أفضل شئ هو الاستثمار في أبنائنا وتنمية أخلاقهم وبث الطمأنينة لديهم والسلوك الايجابي مشيدا بأسلوب التعاون بين وزارة التربية والتعليم والهيئات والوزارات الاخرى من اجل حماية أبنائنا الطلاب . وقد شارك في المؤتمر وزارة التربية والتعليم وممثلي الاتحاد الدولي للاتصالات ووزارة الاتصالات وممثلي وزارة العدل والمجلس القومي للطفولة والأمومة وعدد من الشركات.