قالت وكالة "سما" الفلسطينية المقربة من حركة حماس اليوم، إن الهيئات القيادية الحالية في الحركة تجري مراجعات نهائية لوثيقة هي الأولى من نوعها، ونقلت الوكالة عن مسؤولين في الحركة تصريحات لصحيفة "الحياة" اللندنية، قالوا فيها إن الوثيقة في حال إقرارها ستعتبر برنامجا سياسيا جديدا للحركة، تراعي التغيرات والتطورات السياسية. وبحسب المصادر، فإن الوثيقة تعتبر بديلا عن ميثاق الحركة القديم الذي تمت كتابته عند تأسيسها عام 1987، لكن مسؤولي الحركة يؤكدون أنهم لن يعلنوا إلغاء الميثاق لحسابات تتعلق بالرسائل الخارجية التي تحملها خطوة من هذا النوع. ونقلت "الحياة اللندنية" عن مسؤول رفيع في الحركة قوله إنهم يجرون التغييرات اللازمة التي تناسبهم كحركة وليس استجابة لأي ضغوط خارجية.... وبحسب "سما" فإن الوثيقة السياسية تظهر أن "حماس" تسعى الى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس عاصمة لها، وتؤكد أن أرض فلسطين من البحر الى النهر لكنها تسعى الى اقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967 من دون اعتراف بإسرائيل.