يأمل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو تدشين عهده في صفوف مانشستر يونايتد، من خلال قيادته الفريق إلى إحراز باكورة ألقابه معه، عندما يواجه ساوثمبتون اليوم في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لكرة القدم على ملعب «ويمبلي» في العاصمة لندن. وإذا نجح مانشستر يونايتد في إحراز كأس الرابطة، فإن مورينيو سيصبح المدرب الأول في تاريخ النادي الذى يحرز لقبًا في موسمه الاول مع «الشياطين الحمر»، وقال ردًا على ذلك: «أعتقد بأن الفوز باللقب هو أهم بالنسبة إلى النادي اكثر مني شخصيًا. حققت الكثير من الأشياء الجيدة في مسيرتي ولن أتأثر بتفصيل صغير». وأضاف: «أعتقد بأن الفوز سيكون مهمًا جدًا لأفراد الفريق وأنصاره الذي يستمتعون بالعروض الذي يقدمها». معلوم ان مانشستر يونايتد احرز لقب هذه المسابقة اربع مرات اخرها في العام 2010، وسيغيب عنه الأرميني هنريك مخيتاريان الذي تعرض للاصابة امام سانت اتيان الفرنسي، الخميس الماضي، في الدوري الاوروبي (يوروبا ليج)، فيما يحوم الشك حول مشاركة المخضرم مايكل كاريك. ويستطيع «يونايتد» التعويل على قوة ضاربة في الهجوم مؤلفة من السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي سجل 24 هدفًا في 36 مباراة في المسابقات كافة في الموسم الراهن، والشابين الفرنسي انطوني مارسيال وماركوس راشفورد، بالإضافة الى صانع الألعاب الإسباني خوان ماتا. أما ساوثمبتون الذي أحرز آخر لقب له في احدى مسابقات الكؤوس العام 1976 ضد مانشستر يونايتد بالذات، فيريد تكرار الانجاز، ويقول مدربه الفرنسي كلود بويل، وهو الآخر يشرف على النادي في موسمه الاول: «الاجواء المحيطة بالفريق رائعة لكن من المهم جدًا بالنسبة الينا ان نحافظ على تركيزنا خلال المباراة». ويعول ساوثمبتون على المهاجم الايطالي مانولو جابياديني الذي ابلى بلاء حسنا منذ انتقاله في موسم الانتقالات الشتوية قادمًا من نابولي مقابل 17 مليون جنيه، بتسجيله 3 اهداف.
